أستاذ أمریکی: خطابات رؤساء أمیرکا وإیران تظهر بأن الجانبین یریدان الدبلوماسیة ولا الحرب / إیران لاترکع

asdasd
معرف الأخبار : ۸۲۱۳۱۷

وصف أستاذ العلوم السياسية بجامعة واشنطن العقوبات بأنها عقبة أمام المفاوضات، قائلا: "من خطابات السيد حسن روحاني، أفهم أن إيران لاتتفاوض في ظل العقوبات. يجب على الرئيس ترامب رفع بعض العقوبات حتى تتمكن إيران من العودة إلى الإتفاق النووي. هذا يقلل من التوتر. أؤکد علی أن الجانبين يريدان الدبلوماسية وليس الحرب."

تحدث "جون كالابريس" أستاذ العلوم السياسية والسياسة الخارجية بجامعة واشنطن في حوار مع وکالة أنباء أيلنا حول التوترات في الشرق الأوسط، قائلا: "تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط، وقد تخلق الاتهامات السعودية ضد إيران حربًا لا يخدمها أحد ولا يريد حربًا؛ لأنها تدمر اقتصاد المنطقة وأمنها."

وقال: "من الضروري أن يعمل الجانبان من أجل تسوية دبلوماسية للأزمة. أعتقد أنه بناء على خطابات رؤساء أميرکا وإيران في الجمعية العامة للامم المتحدة، يريد الجانبان الدبلوماسية. لكن من الصعب بدء المفاوضات في ظل العقوبات والتهديدات. أؤكد على المفاوضات أن تکون بعيدة عن وسائل الأعلام وخلف الأبواب المغلقة."

وأشار كالابريس ألی الضغوط على إيران، مصرحا: "الضغوط على إيران ليست استراتيجية. إنها تلحق الضرر بالاقتصاد الإيراني فقط ولا يؤدي إلى أي تغيير معين. إيران لن تستسلم. الولايات المتحدة من خلال القيام بذلك ستجبر إيران فقط على ردود أفعال يمكن أن تدخل ترامب في الحرب."

وقال في النهاية عن إمكانية المفاوضات: "فهمت من خطابات السيد روحاني أن إيران لا تتفاوض في ظل العقوبات. يجب أن يلغی ترامب بعض العقوبات ضد إيران؛ هذا يقلل من التوترات، ولدى الرئيس أيمانوئل مکروم المزيد من الفرص لإرضاء الجانبين، ويمكننا أن نتوصل إلى مفاوضات كانت الخطوة الأخيرة على أساس تصريحات روحاني. أدركت أن الجانبين يريدان الدبلوماسية وليس الحرب."

 

 

 

 

endNewsMessage1
تعليقات