بوتین یلتقی الأسد فی مقر تجمیع القوات الروسیة بدمشق خلال الزیارة الأولى من نوعها إلى العاصمة منذ اندلاع النزاع

asdasd
معرف الأخبار : ۸۵۶۹۵۶

التقى الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في دمشق، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في زيارة هي الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل نحو تسع سنوات.

ونقلت الوكالة إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل دمشق فى زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية في دمشق”، بينما نشر حساب الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأسد وهو يصافح بوتين وجلس قربهم ضباط روس.

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المفاجئة الى دمشق حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد بالتقدم “الهائل” الذي تحقق في سوريا التي تشهد نزاعا منذ العام 2011، كما أعلن الناطق باسم الكرملين الثلاثاء.

وقال ديمتري بيسكوف كما نقلت عنه وكالات انباء روسية “خلال محادثاته مع الاسد، لفت بوتين الى انه اليوم، يمكن القول بثقة انه تم اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها” وذلك خلال أول زيارة للرئيس الروسي الى العاصمة السورية منذ بدء الحرب.

ونقل بيسكوف عن الرئيس الروسي أيضا قوله انه “كان يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام الى شوارع دمشق”.

وأضاف ان “الرئيس السوري عبر له عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها روسيا والجيش الروسي في المعركة ضد الارهاب ومن أجل عودة السلام الى سوريا” مشيرا الى ان الاسد قدم التمنيات لروسيا ايضا بمناسبة عيد الميلاد الارثوذكسي المصادف في 7 كانون الثاني/يناير.

عن مضمون اللقاء قال بيسكوف إن “الرئيسين استمعا الى تقارير حول الوضع في مختلف مناطق البلاد”. وسيزور الرئيس الروسي عدة أماكن أخرى خلال زيارته دمشق.

وبحسب الصور التي نشرها صحافيون روس على وسائل التواصل الاجتماعي فان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو كان حاضرا الى جانب بوتين.

وسيزور الرئيس الروسي الاربعاء تركيا حيث يلتقي الرئيس رجب طيب اردوغان ويبحث معه الحرب في سوريا كما يدشنان انبوب غاز.

وأعلنت حسابات الرئاسة السورية أن بوتين وصل “دمشق فى زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية” في العاصمة.

ونشرت صورة للأسد وهو يصافح بوتين وجلس قربهما ضباط روس. وأوردت أن الرئيسين “استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا”.

وهنأ الأسد الضباط والعسكريين الروس بمناسبة عيد الميلاد، معرباً “عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري”.

وقدّم بوتين بدوره التهاني لقواته العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد، بحسب المصدر نفسه.

وسبق لبوتين أن زار سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2017، لكن زيارته إقتصرت حينها على قاعدة حميميم الواقعة على الساحل السوري غرباً، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها.

وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب ايران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 14 مرة ضد مشاريع قرار حول سوريا، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر ضد مشروع قرار قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا لتمديد المساعدة الانسانية للأمم المتحدة عبر الحدود لأربعة ملايين سوري لمدة عام، وتريد موسكو خفضها

وساهم التدخل الروسي منذ أيلول/سبتمبر 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري ومكنه من تحقيق انتصارات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية على حد سواء.

 

endNewsMessage1
تعليقات