انسحاب المحتجین العراقیین من أمام السفارة الأمریکیة فی بغداد بعد دعوات هیئة”الحشد الشعبی”للحفاظ على “هیبة الدولة”

asdasd
معرف الأخبار : ۸۵۴۰۹۳

أفاد شهود عيان اليوم الأربعاء ببدء الانسحاب التدريجي للمحتجين العراقيين من أمام السفارة الأمريكية في بغداد.

ودعت هيئة الحشد الشعبي في العراق اليوم الجماهير المتواجدة قرب السفارة الأمريكية إلى الانسحاب احتراماً لقرار الحكومة العراقية.

وقال بيان للهيئة، إن هذه الدعوة تأتي “حفاظًا على هيبة الدولة” ، مشيرا إلى أن رسالة الجماهير المتواجدة هناك وصلت.

و ثمن البيان :”موقف القائد العام للقوات المسلحة والشخصيات السياسية والدينية والثقافية والشعبية الرافضة والمستنكرة للعدوان الأمريكي الغاشم على قطعات الحشد الشعبي”.

من جانب آخر ، ذكر شهود عيان أن موقع الاعتصام شهد اكتظاظا جماهيريا كبيرا غصت به الساحة المقابلة لمبنى السفارة الأمريكية فيما شوهد وصول تعزيزات عسكرية محمولة على عجلات عسكرية كبيرة إلى المكان وسط تحليق للمروحيات الأمريكية في سماء المنطقة.

ودعت شخصيات عبر مكبرات الصوت المحتجين إلى عدم الاقتراب من السياج الخارجي للسفارة ، حسب شهود عيان.

من جهتها، أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أن فرنسا تدين “بشدة” هجوم آلاف المتظاهرين المؤيدين لإيران الثلاثاء على السفارة الأميركية في بغداد، معربةً عن “تضامنها التام” مع الولايات المتحدة.

وصرحت الوزيرة من مضيق هرمز حيث قضت ليلة رأس السنة إلى جانب طاقم فرقاطة كوربيه الفرنسية “تدين فرنسا بشدة الهجمات ضد مواقع التحالف الدولي في العراق ومحاولات اقتحام السفارة الأميركية في بغداد”، وفق بيان نشر الأربعاء.

وأضافت الوزيرة أن “فرنسا تعرب عن تضامنها التام مع الولايات المتحدة”.

وفرنسا حليف رئيسي للولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، كما أن لها حضوراً عسكرياً في العراق، خصوصاً في مجال تدريب القوات العراقية.

وقتل متعاقد أميركي مساء الجمعة في هجمات صاروخية في العراق، ردت الولايات المتحدة عليها الأحد بضربات جوية ضد قواعد كتائب حزب الله وهي فصيل مسلح موال لإيران ومنضوي في إطار الحشد الشعبي، تحمله واشنطن مسؤولية الهجمات. وقتل 25 مقاتلاً من الفصيل في الضربات الأميركية، ما زاد الخشية من تصعيد إضافي في المنطقة.

وهاجم الثلاثاء مشاركون في تشييع قتلى كتائب حزب الله السفارة الأميركية في بغداد، قبل أن يحاول الآلاف اقتحامها، مستخدمين حجارة وقنابل مولوتوف وعصي حديدية.

وأطلقت القوات الأميركية من داخل السفارة النار في الهواء لوقت قصير قبل أن تلجأ لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المحتجين.

ولفتت الوزيرة الفرنسية إلى أنه في هذه المنطقة “يمكن لشرارة أن تسبب حريقاً، كما خشينا أن يحصل بعد الهجمات على البقيق وخريس” ضد منشأتين نفطيتين سعوديتين. وتتهم إيران بالوقوف وراء الهجومين لكنها تنفي ذلك.

وقالت الوزيرة لـ180 بحاراً على متن الفرقاطة العسكرية “شرارة، أي خطوة خاطئة أو هفوة في تفسير الأمور، تدركون كما أدرك مدى هشاشة الوضع في المنطقة”.

وأضافت “الوضع أيضاً أمام خطر التصعيد” مع الإعلان المرتقب لإيران عن التخلي عن مزيد من التزاماتها في إطار الاتفاق النووي.

وتشارك فرقاطة كوربيه بمهمة مراقبة بحرية أوروبية ستطلق قريباً في مضيق هرمز الذي يعبر منه ثلث النفط المنقول بحرياً في العالم.

وتضم هذه المهمة 400 بحار، ومن المقرر أن تفعل تماماً ابتداء من شباط/فبراير، بمشاركة هولندا والدنمارك.

وأطلقت الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر مهمتها الخاصة “سانتينيل” لحماية الملاحة في مياه الخليج.

 

endNewsMessage1
تعليقات