«طالبان» تعلن «حکومة غیر مکتملة»… وتتعهد بمقاطعة إسرائیل

asdasd
معرف الأخبار : ۱۱۲۸۵۲۵

بعد ثلاثة أسابيع من توليها الحكم في أفغانستان، كشفت “طالبان” أمس الثلاثاء، هويات عدد من أعضاء حكومتها الجديدة، التي سيترأسها الملا محمد حسن أخوند، وفيما فرقت الحركة مسيرات في كابول، تعهد أحد المتحدثين باسمها بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل.

وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، خلال مؤتمر صحافي، إن المؤسس المشارك لـ”طالبان” عبد الغني برادر سيكون نائبا لرئيس الحكومة. وسيتولى الملا يعقوب نجل الملا عمر وزارة الدفاع، فيما يتولى سراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني وزارة الداخلية.

وعين أمير خان متقي، الذي مثل “طالبان” في مفاوضات الدوحة وزيرا للخارجية. وأكد مجاهد أن الحكومة التي تتضمن 33 وزيرا “غير مكتملة”، لافتا إلى أن الحركة وعدت بحكومة “جامعة”، وستحاول “ضم أشخاص آخرين من مناطق أخرى في البلاد” إلى الحكومة. وفور إعلان الحكومة، طلب زعيم “طالبان” الملا هبة الله اخوند زادة منها التمسك بتطبيق الشريعة. وقال “أؤكد لجميع المواطنين أن الحكام سيبذلون كل ما في وسعهم للتمسك بالشريعة الإسلامية في البلاد” . وأكد للأفغان أن القيادة الجديدة ستضمن “سلاما دائما وازدهارا وتنمية”، مضيفا أن “على الناس ألا يسعوا لمغادرة البلد” . وقال “الإمارة الإسلامية ليست لها مشكلة مع أحد” . أضاف “الجميع سيشاركون في تقوية النظام وأفغانستان، وبهذه الطريقة سنعيد بناء بلدنا الممزق بالحرب” . وفي السياق، قال متحدث آخر باسم “طالبان”، وهو سهيل شاهين لوكالة سبوتنيك الروسية، إن الحركة تسعى لعلاقات جيدة مع جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة.

إلا إنه أكد أن “طالبان” لن تقيم علاقات مع إسرائيل التي قامت على أراض عربية مغتصبة عام 1948، ولا تزال تحتل القدس والضفة الغربية وتحاصر قطاع غزة، كما تحتل الجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية.

ورغم سيطرتها على البلاد، تواجه الحركة تحديات، إذ أطلق عناصر “طالبان”، أمس، النار في الهواء لتفريق مئات الأشخاص الذين نظّموا عدة مسيرات في كابول. ونظّمت ثلاث مسيرات على الأقل في أنحاء كابول. ورفع المتظاهرون لافتات وهتفوا بشعارات للتعبير عن امتعاضهم من الوضع الأمني وللمطالبة بالسماح بالسفر بحرية، فيما اتّهموا باكستان بالتدخل، نظرا للعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربطها بـ”طالبان”.

إلى ذلك، قال، أحمد والي مسعود، شقيق القائد الراحل أحمد شاه مسعود، أحد أبرز الشخصيات المقاومة لـ”طالبان” أمس، إن الحركة لم تسيطر على منطقة بانشير بكاملها في أفغانستان.

 

endNewsMessage1
تعليقات