نسبة المشارکة فی الانتخابات التشریعیة فی الجزائر الأدنى تاریخیا.. الصدارة لـ”جبهة التحریر” وتقدم للإسلامیین

asdasd
معرف الأخبار : ۱۰۹۰۴۳۱

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي شهدتها الجزائر، السبت، 23,03 في المئة في رقم هو الأدنى تاريخيا، بحسب الأرقام الرسمية غير النهائية التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الثلاثاء.

ومن أصل 24 مليون شخص يحق لهم الاقتراع، أشارت السلطة الى أن 5,6 ملايين شخص أدلوا باصواتهم، علما بأن أكثر من مليون من هذه الأصوات اعتبرت لاغية. وخلال استفتاء تشرين الثاني/نوفمبر بلغت نسبة الامتناع عن المشاركة 70 في المئة.

وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، إن حزب جبهة التحرير الوطني، أكبر الأحزاب السياسية في البلاد، فاز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان.

لكن المقاعد التي حصل عليها وعددها 105 أقل بكثير من 204 مقاعد يحتاجها لتأمين أغلبية في البرلمان المؤلف من 407 مقاعد بينما حصل حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي على 64 مقعدا ومرشحون مستقلون على 78 مقعدا، ونال “التجمع الوطني الديمقراطي” (ثاني أحزاب الائتلاف الحاكم سابقا) 57 مقعدا.

وحقق حزبا “جبهة المستقبل” (محافظ) و”حركة البناء الوطني” (إسلامي) 48 و40 مقعدا على التوالي، فيما حازت “جبهة العدالة والتنمية” (إسلامية) على مقعدين.

وباحتساب مقاعد الأحزاب الإسلامية، وهي حركة مجتمع السلم وحركة البناء الوطني وجبهة العدالة والتنمية، فقد بلغت 106 مقاعد.

ويعكس أداء الأحزاب الإسلامية تقدما ملحوظا، مقارنة بنتائجها في انتخابات الدورة البرلمانية السابقة.

وحازت “جبهة الحكم الراشد” وحزب “صوت الشعب” على 3 مقاعد لكل منهما، وحزب “الحرية والعدالة” و”الفجر الجديد” على مقعدين لكل منهما، بينما حصلت جبهة الجزائر الجديدة وحزب الكرامة وجيل جديد على مقعد لكل منهما.

وتضع نتائج الانتخابات الحكومة القادمة بين احتمالين، إما أن تكون مدعومة من كتل نيابية معارضة أو من كتلة تضم مستقلين وأحزاب موالية تعلن دعمها لرئيس البلاد عبد المجيد تبون، لتشكيل أغلبية رئاسية.‎

وستكون الحكومة المقبلة أول حكومة منبثقة عن انتخابات منذ أن استقال الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019) من الرئاسة، في 2 أبريل/ نيسان 2019؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

وتقول القيادة الجديدة لـ”جبهة التحرير الوطني” إن الحزب طهّر صفوفه من المتورطين مع النظام السابق.

وكشف شرفي أن عدد الرجال في البرلمان المقبل هو 373، ما يمثل 91.46 في المئة، و34 مقعدا للنساء بنسبة 8.35 في المئة.

وعن نسبة المشاركة في الاقتراع، قال إنها بلغت 23.03 في المئة، حيث شارك 5 ملايين و525 ألفا و324 ناخبا من أصل 24 مليونا و424 ألفا و171 ناخبا.

وبخصوص تصويت الجالية الجزائرية بالخارج، أفاد شرفي بأنه بلغ 42 ألف ناخب من أصل أكثر من 900 ألف مسجل.

 

endNewsMessage1
تعليقات