قمة منظمة شنغهای للتعاون.. روحانی: نحتاج الى مقاربة موحدة لمواجهة جائحة کورونا

asdasd
معرف الأخبار : ۹۹۴۰۰۳

أكد الرئيس حسن روحاني اليوم الثلاثاء أنه بامكان ايران ان تتحول إلى ممر من والى الخليج الفارسي وبحر قزوين لكافة دول المنطقة لا سيما لدول منظمة شنغهاي.

وقال الرئيس روحاني في كلمة خلال قمة دول منظمة شنغهاي للتعاون عبر الاتصال المرئي إن إيران تؤكد على ضرورة حل أزمة قره باغ في اطار القوانين الدولية.

واضاف رئيس الجمهورية أن إيران وعبر تجربتها في مواجهة الإرهاب فإنها على استعداد لمشاركة دول المنظمة لمواجهة التطرف.

وأكد أن إيران تعلن استعدادها في اطار منظمة شنغهاي للتعاون من اجل التغلب على التحديات.

وتابع أننا نؤكد على سياسة طهران لحسن الجوار والتعامل مع الجيران.

وقال رئيس الجمهورية: نحتاج الى مقاربة موحدة من قبل دول منظمة شانغهاي من أجل مواجهة جائحة كورونا.

واضاف الرئيس روحاني خلال كلمته في قمة شنغهاي الافتراضية التي عقدت لنسختها العشرين اليوم الثلاثاء انه حان اليوم دور القادة المنتخبين الجدد في الولايات المتحدة، بان يتفهموا رسالة شعبهم جيدا ويطبقوا هذه الارادة في سياسة خارجيتهم وفي التعامل مع سائر الدول والشعوب.

وحذّر رئيس الجمهورية من التطورات الراهنة في العالم، ومنها تفشي وباء كورونا الفتاك وتداعياته على الوضع المعيشي والاقتصادي للشعوب، كما حذر من مواصلة السياسات الاحادية المثيرة للقلق من جانب امريكا وتنصلها عن اتباع القوانين الدولية؛ مؤكدا على الدول الرديفة في العالم ضرورة بذل مزيد من الجهود وتشكيل جبهة موحدة من اجل التفوق على كلا التحديين.

واردف قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت ولاتزال على سياساتها المبدئية المتمثلة في تعزيز اسس الجوار، والتفاوض مع الدول الجارة في مناطق اوراسيا والخليج الفارسي وجنوبي وغرب اسيا؛ وتعتبر بان الامن المستدام لن يتحقق الا بالتعاون وتضافر الجهود والسلام.

ونوه روحاني بمبادرة هرمز للسلام، والمشاركة في مفاوضات استانا، ودعم السلام والاستقرار داخل افغانستان والتاكيد على تعزيز التعاون الجماعي بين الدول الاعضاء في منظمة شنغهاي؛ مؤكدا انها بعض النماذج التي تدل على مدى اهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتعاون المشترك وصولا الى سلام مستدام على صعيدي المنطقة والعالم.

وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بالتعاون في اطار منظمة شنغهاي لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والامنية في المنطقة.

رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، اشار الى مكافحة الارهاب والتطرف والنزعات الانفصالية، بوصفها واحدة من الاسس المبدئية للتعاون بين دول المنطقة واعضاء شنغهاي؛ مصرحا ان ايران، وفي ضوء تجاربها طوال اعوام مديدة من الحرب ضد الجماعات الارهابية في سوريا والعراق، فهي مستعدة لاتخاذ كافة الاجراءات من اجل التصدي للتيارات الارهابية والمتطرفة.

واستطرد القول : رغم عملية الاغتيال الجبانة التي نقذت ضد احد كبار قادة الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال مكافحة الارهاب "القائد الشهيد قاسم سليماني" بداية العام الملادي الحالي بواسطة المؤسسين والحماة الرئيسيين للجماعات التكفيرية والارهابية، لكننا نعلن باننا مصممون على مواصلة نهجنا حتى اجتثاث كامل الجماعات الارهابية المتطرفة وانهاء وجود المحتلين.

وفي جانب اخر من تصريحاته خلال قمة شنغهاي اليوم، اعرب روحاني عن ارتياحه لوقف المواجهات العسكرية بين اذربيجان وارمينيا؛ معلنا ترحيب الجمهورية الاسلامية الايرانية بالوساطة الروسية لانهاء الاشتباكات هناك.

 

endNewsMessage1
تعليقات