حرس الثورة یؤکد على وحدة وتلاحم القوات المسلحة

asdasd
معرف الأخبار : ۹۲۲۱۰۶

أصدر حرس الثورة بيانا امس الثلاثاء على اعتاب الذكرى الـ 31 لرحيل الامام الخميني (رض)، اعتبر فيه الوحدة والاخوة والتلاحم بين القوات المسلحة والفطنة واليقظة تجاه محاولات الاعداء الخبيثة الرامية لاثارة الخلاف بين الحرس الثوري والجيش، من التوصيات الاستراتيجية لامامي الثورة الاسلامية (الامام الراحل والامام خامنئي) والمتضمنة الامن الوطني المستديم والاستقرار للشعب الايراني.

وأكد الحرس الثوري عزمه الراسخ في صون قدرات البلاد الدفاعية والرادعة وبذل الجهود الشاملة لتطويرها الى اقصى الحدود مع سائر القوات المسلحة في البلاد.

واضاف البيان، رغم الارادة الشيطانية لنظام الهيمنة والصهيونية وأذنابهما الداخلية الخبيثة فان المنظومة الفكرية للامام الخميني الراحل (رض) تمضي الى الامام قدما بقيادة خلفه الحكيم الصالح قائد الثورة الاسلامية في مسار حركة الثورة والدولة والشعب الايراني العظيم نحو الاهداف العليا السامية والصانعة للتاريخ والحية والرافعة لراية الصحوة والمقاومة المناهضة للاستكبار في كل انحاء العالم.

وتابع البيان، لاشك ان المكانة والدور المميز للجمهورية الاسلامية الايرانية في تحصين وتوفير الامن الوطني والاقليمي المستديم والتي جاءت ثمرة لجهاد القوات المسلحة وفي مقدمها يبرز اسم ابن الشعب الايراني البار القائد الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني كانموذج للمقاومة والمترعرع في مدرسة الامام والقيادة، ناجم عن بعد النظر لامامي الثورة تجاه الحوادث والوقائع والظواهر الملموسة والمحتملة ووعيهما وفطنتهما في هندسة هيكلية وطاقات حراسة الثورة وضرورات تقدمها الى الامام.

واكد البيان عزم حرس الثورة الاسلامية على صون قدرات البلاد الدفاعية والرادعة وبذل الجهود الشاملة للارتقاء بها الى اقصى الحدود بمعية سائر القوات المسلحة والفطنة واليقظة تجاه محاولات الاعداء الخبيثة الرامية لاثارة الخلاف بين الجيش والحرس الثوري واضاف، اننا نشكر الباري تعالى اذ انه وببركة التزام الشعب الايراني بالاهداف الرسالية والقيم الدينية والثورية والوطنية والاستلهام من الخبرات التارخية القيمة فقد امتد نهج المقاومة والصمود اليوم امام الاعداء خاصة نظام الولايات المتحدة الاميركية المتفرعن والدكتاتوري والارهابي (الذي كشف هذه الايام عن وجهه الكريه في ممارساته القرونوسطية ضد النهضة المعادية للتمييز العنصري في اميركا) الى ما وراء جغرافيا المنطقة، ليبشر بتحرر البشرية من هيمنة المستكبرين وتوفير التمهيدات لظهور وطلوع شمس الولاية العظمى (الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى ظهوره الشريف).

 

endNewsMessage1
تعليقات