متحدث الخارجیة: سنستمر في تواجدنا في سوریا/ لن نقف مکتوفة الایدی حیال ای خطوة امریکیة حمقاء

asdasd
معرف الأخبار : ۹۱۵۲۸۷

اشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي الى استدعاء راعي المصالح الاميركية في ايران، مصرحا بان اميركا الترامبية تسعى وراء تقويض النظام العالمي والفوضوية العالمية.

وفي مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين اكد موسوي بانه سيتم احياء يوم القدس العالمي ما دام الاحتلال الصهيوني وجرائمه مستمرة.

كما اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان ايران تدعم الحكومة العراقية الحالية، لافتا الى الاحداث الاخيرة في العراق وافغانستان بعد فترة من الاستقرار واضاف، ان العراق كبلد جار لنا يحظى باهمية فائقة والان يواجه مؤامرات اميركا والجماعات الارهابية.

ونوه الى التفاهم السياسي الاخير في افغانستان، معربا عن امله بان يشكل هذا التحول طليعة لبناء الحوار بين الافغان.

واشار الى استدعاء السفير السويسري في طهران الى وزارة الخارجية ورسالة ظريف الى امين عام الامم المتحدة ورد ايران على تهديدات الاميركيين وقال، ان التجارة الحرة بين الدول المستقلة امر مشروع الا ان اميركا الترامبية تسعى وراء تقويض النظام العالمي والفوضوية العالمية.

واضاف، ان ما اعلنه الاميركيون حول ناقلات نفطنا امر غير قانوني وفيما لو قاموا باي اجراء فانهم سيُواجَهون برد ايران.

وقال موسوي، لقد وجهنا التوصيات اللازمة للاميركيين عبر السفير السويسري وتم في رسالة ظريف الى غوتيريش التذكير بتداعيات اي اجراء يقومون به ونامل بان لا يرتكبوا اي حماقة في هذا المجال.

وفي الرد على سؤال حول السفن الايرانية المتجهة الى فنزويلا قال، ان سفننا تحمل شحنات وقود الى فنزويلا في اطار تجارة مشروعة ورسمية وان كان الاميركيون مستائين من هذا الامر فهو امر يخصهم وما نامله هو لا يرتكبوا اي حماقة لانهم سيواجَهون بردّ ايران بالتاكيد.

وحول تصريح وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو حول التواجد الايراني في سوريا، قال موسوي اننا وبدعوة من الحكومة السورية متواجدون في سوريا بصفة استشارية لمكافحة الارهاب ولا علاقة لاميركا والكيان الصهيوني بتواجدنا هذا.

واضاف، اننا سنستمر في تواجدنا مادامت الحكومة والشعب في سوريا يطلبان منا المساعدة في مختلف المجالات.

وفي الرد على سؤال اكد بان عملية آستانا والالية المعتمدة من قبل ايران وروسيا وتركيا في سوريا قال، لقد جرت نقاشات بان تضاف دول اخرى الى هذه العملية ولكن تقرر في النهاية الاكتفاء بهذه الدول الثلاث ونحن لا ننكر اي اجراء ينم عن نوايا حسنة الا اننا نعتقد بان عملية آستانا ذات فاعلية.

وحول الانباء الواردة حول اتخاذ القرار من قبل ايران وروسيا بشان مستقبل الحكومة السورية قال، ان علاقاتنا مع سوريا وثيقة وودية واستراتيجية تماما، ونحن والاخرون لسنا في موقع اتخاذ القرار للشعب السوري، فلا نحن ولا روسيا نسعى وراء ذلك.

endNewsMessage1
تعليقات