خبیر سیاسي: لماذا لم یتعرض الامم المتحدة علی عدم منح تأشیرة لوزیر الخارجیة الإیراني؟
انتقد أستاذ بجامعة كولومبيا إمتناع واشنطن عن منح تأشيرة لوزير الخارجية الايراني للمشاركة في اجتماع مجلس الامن الدولي، قائلا:"لا أعتقد أن هناك أي مبرر لذلك ، ولا أعرف لماذا لم يعترض الأمين العام على ذلك".
وإستبعد' روبرت جيرفيس' أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة كولومبيا، في تصريح لوکالة أنباء 'إلنا'، بأن تفعیل آلية فض النزاع النووي سيحل النزاع النووي لأن بزعمه ليست الولايات المتحدة وإيران على استعداد للتسوية.
وأضاف: "تفعيل هذه الآلية سيؤدي إلى مزيد من التوتر لأن إيران لم تعد تلتزم بتعهداتها النووية. ومن ناحية أخرى، ستواصل الولايات المتحدة سياسة الضغط، وفي مثل هذه الظروف لن يكون أمام أوروبا خيار آخر".
وحول إنفعال أوروبا واینستکس(الآلية المالية الأوروبية)، أوضح جيرفيس: "کان يرید الاتحاد الأوروبي الحفاظ على آماله بشأن إيران، لكن في ظل الضغوط الأمريكية لا توجد فرصة لمساعدة إيران. کان يعرف الأوروبيون منذ البداية أن لديهم ظروف صعبة."
وانتقد أستاذ بجامعة كولومبيا إمتناع واشنطن عن منح تأشيرة لوزير الخارجية الايراني 'محمدجواد ظريف' للمشاركة في اجتماع مجلس الامن الدولي، قائلا: "لا أعتقد أن هناك أي مبرر لذلك، ولا أعرف لماذا لم يعترض الأمين العام علی ذلک."