الرئیس روحانی: فترة الحظر ستنتهی عاجلاً أم آجلاً

asdasd
معرف الأخبار : ۸۵۳۰۰۸

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن فترة الحظر ستنتهي عاجلاً أم آجلاً، مضيفا إن خصومنا وأعدائنا أدركوا أنهم لا يستطيعون إجبارنا على الاستسلام بممارسة الضغوط القصوى.

وفي الاحتفال باليوم الوطني للصناعات البتروكيماوية، قال حجة الإسلام حسن روحاني اليوم الاثنين، إن الطريق والمسار الذي اختاره رجال الصناعة الايرانية في ظروف الحظر وتحت ضغوط الاعداء، واستطاعوا مواصلة هذا المسار، يعد مفخرة عظيمة في تاريخ بلادنا.

وأضاف الرئيس روحاني: أنا هنا أقول صراحة إن فترة الحظر والضغوط على الشعب الإيراني سوف تنتهي، لأن أعدائنا أدركوا أنهم لا يستطيعون إجبارنا على الاستسلام بأقصى قدر من الضغوط، كل ما أرادوه هو أن نجلس خلف طاولة المفاوضات لقبول ما يملوه على شعبنا.

وعزا الرئيس روحاني عدم تحقق بعض وعوده الانتخابية الى الحرب الاقتصادية المفروضة على البلاد واضاف، ان الوعود التي طرحناها كانت في فترة السلم فيما دخلنا من ثم مرحلة الحرب (الاقتصادية) وهي حرب لم تكن بارادتنا ولم نبداها نحن ولم نعطهم الذريعة لذلك وهم الذين بداوا هذه الحرب لكسر مقاومة الشعب.

وتابع الرئيس روحاني، لقد اطلقوا منذ العام الماضي حربا اقتصادية ضروسا شاملة ارادوا لها ان تتسع لتصبح حربا سياسية وقانونية ايضا وحث العالم كله على الوقوف امامنا وان يكون العالم في صفهم الا انهم فشلوا في ذلك.

واضاف، لقد ارادوا ان تقوم منظمة الامم المتحدة والمؤسسات الدولية بادانتنا الا انهم فشلوا في هذا الامر ايضا وفي الحرب الاقتصادية ايضا لم يتحقق هدفهم وسوف لم يتحقق.

وأكد رئيس الجمهورية على أن ظروفنا الاقتصادية هذا العام مختلفة، ونأمل ألا يسجل نمونا الاقتصادي مؤشرا سلبيا العام المقبل، وهذا ما يؤكد فشل الاعداء ، موضحا انه خلال لقائي مع قادة الدول الكبرى، قالوا جميعا إن أمريكا كانت مخطئة وفشلت، وهذا الكلام أعلنه أصدقاء أمريكا المقربين.

وأضاف الرئيس روحاني : أن الأعداء بنوا حساباتهم على احتجاج الشعب بعد خمسة أو ستة أشهر من الضغوط، وانهم سيخرجون إلى الشوارع، مما يتسبب في أعمال شغب واضطرابات، وفقا لذلك، ظنوا أن الشعب سيطالب بتواجد الأجانب والأعداء، وأنه سيفرش السجادة الحمراء لهم.

وصرح روحاني: أن العامل الأول في نجاحنا هو التواجد الشجاع والواعي للشعب، الذي حدد مساره وعرف الصديق من العدو.

واكد بان الشعب الايراني لا يعاني في حاجاته الضرورية، لافتا الى ان الاحصائيات تشير الى مضي توفير فرص العمل والانتاج في المسار الصحيح.

واشار رئيس الجمهورية الى أن إنتاج البتروكيماويات سيرتفع من 55 مليون طن في 2013، الى 100 مليون طن بحلول نهاية الحكومة الثانية عشرة 2021.

وفيما يتعلق بالإيرادات من انتاج البتروكيماويات، أشار الرئيس روحاني الى أنها تبلغ نحو 17 مليار دولار حاليا، وقال أن هذا الرقم سيزداد بعد زيادة الانتاج الى 25 مليار دولار في 2021 ، وفي القفزة التالية، أي بعد الخطوة الثالثة، سيكون لدينا إيرادات قدرها 37 مليار دولار أي بعد عام 2021.

 

endNewsMessage1
تعليقات