روحانی یغادر طوکیو عائدا الى طهران

asdasd
معرف الأخبار : ۸۴۹۳۰۵

غادر الرئيس الايراني حسن روحاني طوكيو عائدا الى طهران في ختام زيارته التي استمرت يومين تلبية لدعوة من رئيس وزراء اليابان شينزو آبي.

وكان الرئيس روحاني قد وصل الى طوكيو صباح امس الجمعة قادما من ماليزيا التي زارها للمشاركة في القمة الاسلامية المصغرة "كوالالمبور 2019" تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد.

وفور وصوله الى طوكيو اجرى الرئيس الايراني ورئيس وزراء اليابان محادثات خاصة ومن ثم تراسا وفدي البلدين في محادثات مشتركة.

واكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال المحادثات بان الحظر الاميركي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية يضر الجميع ولا يخدم مصلحة احد.

وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبدعم من دول المنطقة والجيران سعت على الدوام لارساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وقد وجهت في هذا السياق رسائل الى رؤساء دول المنطقة.

واضاف، انه ومن اجل ارساء الامن في المنطقة ينبغي علينا اقتلاع جذور نهج التفرد وان نجعل الذين ينهجون مسارا غير التعاون على اساس القواعد الدولية ان يدركوا بانه عليهم انتهاج طريق اخر.

واكد الرئيس الايراني بان خروج اميركا من الاتفاق النووي وفرض الحظر الاقتصادي غير المسبوق ضد الشعب الايراني لا يخدم مصلحة احد واضاف، ان نكث العهد من قبل الاميركيين لم يضر بهذا الاتفاق الدولي الكبير فقط بل اضر ايضا بالسلام والعلاقات السياسية الودية بين الدول.

وقبيل مغادرته طوكيو متوجها الى طرهان أكد رئيس الجمهورية ان أبواب إيران مفتوحة أمام الحكومة والشركات اليابانية، مشددا على ضرورة عدم السماح لطرف ثالث بعرقلة العلاقات الودية بين طهران وطوكيو.

فخلال لقائه كبار مدراء المؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافية اليابانية اليوم السبت قال روحاني: بالتأكيد ، لا يمكن أن تستمر اجراءات الحظر الأميركية غير القانونية على المدى الطويل ، وسيتعين على الأميركيين يوما ما التخلي عن هذا المسار عديم الجدوى والمليء بالاضرار.

واوضح قائلا: ليست لدينا مشكلة في مناقشة قضايانا مع اميركا باستثناء أنه يتعين عليهم العودة عن الطريق الخاطئ الذي سلكوه خلال العام ونصف العام الماضيين.

وتابع قائلا: لا ينبغي لنا أن نكافئ الشخص المعتدي ، لكن يجب ألا نغلق الطريق إذا أراد المعتدي التعويض عن خطئه.

واردف الرئيس الايراني قائلا: إن الضغط الأميركي على إيران والدول الأخرى هو حقيقة مريرة نواجهها اليوم، لكن من المهم في هذه الظروف العصيبة إيجاد طريقة للتجارة والتعامل فيما بيننا وان نسعى من اجل مصلحة شعبي البلدين.

واضاف: لقد حققنا ما لا يقل عن اثنين من الإنجازات الرئيسية في الاتفاق النووي: الأول اثبتنا للعالم أننا لا نسعى للحصول على أسلحة نووية وأننا على استعداد لقبول المراقبة الدولية إذا كان سلوك الدول الكبرى معنا طبيعيا.

واردف يقول: كان الإنجاز الثاني هو أننا أثبتنا للعالم أننا نفي بالتزاماتنا وأننا نظل ملتزمين بعهودنا ، على الرغم من أن الطرف الآخر لم يف ببعض التزاماته أو أن أحدهم قد انسحب بالكامل من الاتفاق.

واضاف روحاني: نحن نعتقد أن السلام والأمن والاستقرار والتفاعل الإنساني والتعايش السلمي سيصب بمصلحة جميع بلدان العالم.

واردف يقول: ان ايران في موقع جغرافي مهم للغاية ونحن ملتزمون تمامًا بأمن منطقتنا والممرات المائية، ولأكثر من قرنين لم تبدأ إيران مطلقًا أي حرب أو اعتداء.

من جانب آخر قال روحاني: ان الشركات اليابانية تحظى في إيران باحترام كبير ويثق الشعب في الصناعة اليابانية وكذلك الشركات اليابانية.

واضاف: تعاونت الشركات اليابانية معنا في بعض المشاريع، والآن هناك العديد من المشاريع الجاهزة التي بالامكان تنفيذها.

endNewsMessage1
تعليقات