بعد تحذیرات ایرانیة.. جهود فرنسیة وألمانیة لتفعیل الالیة المالیة مع ایران

asdasd
معرف الأخبار : ۶۹۶۵۴۴

بعد التصريحات التي ادلى بها المسؤولون الايرانيون خلال الايام الاخيرة بشان تباطؤ الجانب الاوروبي في الوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في الاتفاق النووي والتاكيد على ان ايران ستتصرف على اساس مصالحها ان لم يتم تلبية مطالبها، افاد دبلوماسيون غربيون ان المانيا وفرنسا طرحتا عدة مبادرات جديدة لتفعيل الآلية المالية الخاصة بالتعامل مع ايران .

وبحسب صحيفة "وال استريت جورنال" الامريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية فانه في حال استضافة فرنسا لهذه الالية وتفعيلها فان المانيا ستترأس هذه الالية وقد يكون الامر بالعكس ايضا .

يقال ان بريطانيا تدرس حاليا موضوع حسم موقفها من الانخراط الى صف المانيا وفرنسا لتفعيل هذه الالية .

يشار الى ان هذه الاليات لم تحسم بعد ومن المقرر ان يتم مناقشتها على هامش اجتماع قمة العشرين المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري في العاصمة الارجنتينية.

ولحد الان لم تعلن اي من الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي عن استعدادها لاستضافة هذه الالية. وفي وقت سابق ترددت انباء عن ان النمسا ولوكسمبوررغ امتنعتا عن استضافة الالية. 

وقال المفوض الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة ميجيل أرياس كانيتي في تصريحات صحفية، إنه ”ينبغي ألا تساور الشكوك أحدا بشأن مستوى الطموح السياسي والعزم لدى الدول المعنية، لا سيما فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، على تفعيل الآلية محددة الهدف بسرعة“.

وحول الآلية بخصوص التجارة مع إيران، قال: "هذه مبادرة معقدة وفريدة من نوعها، والعمل الفني جار في القيادة السياسية للدول الأعضاء". 

وكانت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني أعلنت في 26 ايلول/سبتمبر في الامم المتحدة قرار الاتحاد الاوروبي إنشاء كيان يتيح لايران الاستمرار في بيع النفط بعد دخول المجموعة الثانية من العقوبات الاميركية حيز التطبيق في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.

هذا وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية "عباس عراقجي" قد اكد خلال الجولة الرابعة من المحادثات السياسية رفيعة المستوى بين إيران والاتحاد الأوروبي مساء أمس الاثنين، على ضرورة الاسراع بالتنفيذ الفعال والدائم لالتزامات الأعضاء الآخرين في الاتفاق النووي وخاصة الدول الأوروبية، محذرا من أن التباطؤ بتنفيذ الالتزامات سيجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتصرف على اساس استقلالها ومصالحها.

 

 

endNewsMessage1
تعليقات