آیة‌الله خاتمی: الصوت الذی یرتفع نیابة عن ترامب ونتنیاهو لا یمثل صوت الشعب

asdasd
معرف الأخبار : ۵۷۸۷۵۱

اعتبر خطیب صلاة الجمعة بطهران آیة الله احمد خاتمی، الحوادث الاخیرة فی البلاد بانها مظهر للتنفیس عن العقد من جانب امیركا، مؤكدا بان الصوت الذی یرتفع نیابة عن ترامب ونتنیاهو لا یمثل صوت الشعب بل هو صوت الاجنبی.

وفی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة لهذا الاسبوع فی طهران قال آیة الله خاتمی، ان الحوادث الاخیرة التی مرت بالبلاد خلال الایام الماضیة تعرفونها جیدا ایها الشعب الواعی وتدركون عمق الفتن برؤیتهم التحلیلیة لكننی دونت 8 نقاط حول هذه الفتنة یمكننی التطرق الیها.

واضاف، ان ما یمر هذه الایام علي بلادنا هو مظهر للتنفیس عن العقد من جانب امیركا. فعالم الاستكبار تلقي الهزائم الواحدة تلو الاخري علي الصعید الدولی، اذ قالوا ان تحریر الموصل من ید ربیبتهم داعش یستغرق ما بین 10 الي 30 عاما الا انها تحررت بدعم من ایران فی غضون 8 اشهر.

وتابع قائلا، لقد ارادوا تاسیس 'اسرائیل' جدیدة فی المنطقة وهو الامر الذی یعرفه الجمیع، الا ان ایران هی القوة التی احبطت مخططهم هذا، وانفقوا الاموال لجعل العراق تحت سیطرتهم.

وحول الاحداث الاخیرة فی البلاد قال آیة الله خاتمی، لقد تضمن المخطط رصد الاموال من جانب السعودیة والتنفیذ من قبل امیركا بان یتم ارسال السلاح الي ایران شیئا فشیئا من غرفة العملیات الامیركیة فی هرات (افغانستان) واربیل (شمال العراق) ومن ثم الاجهاز علي النظام فی شباط حسب تصورهم.

وقال، ان احد اذناب الطاغوت قال باننا سنكون فی ایران یوم 22 بهمن (11 شباط ذكري انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران)، لكننی اقول لهؤلاء الاذناب والحثالات بان مكانهم لیس فی ایران الي الابد. ولو اتیتم الي ایران سیتصدي الشعب لكم اولا ومن ثم تنالون العقوبة التی تستحقونها.

واشار الي الاحتجاجات بدات بمطالب محقة منها مطالبات مالیة من جانب البعض لدي مؤسسات مالیة كانت تزاول نشاطها بصورة غیر مرخص بها، فضلا عن قضیة الغلاء وعدم استلام بعض العمال مرتباتهم لعدة اشهر.

واضاف، ان الاصوات التی نادت بهذه المطالیب هی اصوات محقة الا ان الصوت الذی یرتفع نیابة عن ترامب ونتنیاهو لا یمثل صوت الشعب بل هو صوت الاجنبی وان الشعب یخنق هذا الصوت. الصوت الذی یرفع شعار 'لا غزة ولا لبنان' نیابة عن نتنیاهو، هذا صوت الاجنبی ولن یتم الاستماع الیه ویجب ان یخنق.

ونوه الي ان المعادین للثورة ركبوا الموجة واضاف، ان عناصر مدربین معادین للثورة ركبوا الموجة الا ان المحتجین فصلوا طریقهم عنهم.

واشار آیة الله خاتمی فی هذا الصدد الي 3 نقاط واضاف، ان النقطة الاولي هی انهم (مثیری الشغب) ومع كل التحشید الاعلامی لهم (من قبل جهات اجنبیة) لم یفلحوا فی استقطاب الجمهور ما یؤشر الي تعاسة ترامب والرئیس الفرنسی اللذین انتشیا مع خروج عدد محدود من مثیری الشغب والفوضي (الي الشوارع).

واضاف، من المؤكد ان هؤلاء كانوا مدربین من قبل اعداء الثورة فی الخارج وقد جاءوا لاثارة الفتنة وارتكاب اعمال القتل حیث قتلوا عددا من عناصر قوي الامن والحرس الثوری وتعرضوا لای مكان یحمل علامة الدین كمكاتب ومنازل بعض ائمة الجمعة ومنظمة الاعلام الاسلامی ومجلس حل الخلافات.

واشار الي الفتن الثلاث التی حدثت خلال العقدین الاخیرین فی البلاد وهی فتنة الحی الجامعی عام 1999 وفتنة العام 2009 التی تلت الانتخابات الرئاسیة والفتنة الاخیرة، منوها الي وجود اوجه خلاف وفروق بین هذه الفتن وقال، ان احد اوجه الشبه فی هذه الفتن هو ان امیركا والكیان الصهیونی كانا فی صدارة الداعمین الي جانب حضور زمر منبوذة من الشعب مثل انصار الملكیة الذین یحملون سجلا اسود من النهب والاجرام واعمال التعذیب ومناهضة الدین وغیر ذلك، الا اننی اقول بحزم ان تمنیاتهم هی اضغاث احلام ستقبر معهم.

واضاف، یبدو فی هذه الفتن ان امیركا والكیان الصهیونی واخیرا السعودیة بدات تتسابق فیما بینها فی دعم مثیری الشغب، اذ ان اول ما یقوم ترامب المریض نفسیا عند استیقاظه من النوم صباحا هو التغرید دعما لهؤلاء.

واوضح بان وجه الشبه الثانی فی الفتن الثلاث هو ان المشاركین فی هذه الفتن خانوا الشعب باسم الشعب وقاموا بالنهب والاساءة للمشاركین فی مراسم العزاء الحسینی والاساءة الي الاسلام فی الفتنة الاخیرة.

واكد بان المشترك الثالث بین هذه الفتن هو انهم كانوا اقلیة ضئیلة جدا اعتبرت لسانها بكل وقاحة بانه لسان الشعب، وقال، ان الفتنة الاخیرة اختلفت عن سابقتیها فی مسالة انهم كشفوا عن انفسهم سریعا واماطوا اللثام عن طابعهم المعادی للاسلام وایران اذ انهم اساءوا بكل وقاحة الي علم ایران المكتوب علیه لفظ الجلالة 'الله' و'الله اكبر' ، العلم الذی یعتبر رمز العزة والعظمة والقوة للشعب، وقد بادرت قوي الامن الداخلی الي اعتقال هؤلاء وهم یستحقون اشد العقوبة.

واشار آیة الله خاتمی، الي ان مثیری الفتنة استغلوا الاجواء الافتراضیة فی ممارساتهم ونوه الي انه حینما تم غلق وتقیید الاجواء الافتراضیة خفتت الفتنة واضاف، انه عندما یقول سماحة قائد الثورة الاسلامیة بان آلاف المدافع تطلق ضد الشعب الایرانی فی الاجواء الافتراضیة فمعني ذلك هو انه بادروا الي إعطاب هذه المدافع.

endNewsMessage1
تعليقات