العمید دهقان: السعودیون منهمکون فی حروبهم

asdasd
معرف الأخبار : ۴۸۷۷۱۶

ردا علي ادعاءات السعودیین وتهدیداتهم ضد ایران قال وزیر الدفاع و اسناد القوات المسلحة العمید دهقان، انها مجرد ادعاءات واهیة وهم منهمكون فی حروبهم وعاجزون امام الشعب الیمنی الاعزل بینما استخدموا كل ما لدیهم من اسلحة ولكن لا یدركون ما یقولون بسبب الجهل والغرور.

وتطرق العمید دهقان فی مقابلة اجرتها معه قناة 'المنار' اللبنانیة إلی ظروف ایران خلال الحرب المفروضة علیها و قال ان 'معظم الاسلحة التی كنا نمتلكها حینئذ كانت امریكیة الصنع وبعد الثورة امتنعت امریكا عن تقدیم الدعم الفنی ما ادي الي فرض ظروف صعبة علي ایران'.

واضاف: لذلك بدانا بالتفكیر فی انتاج المعدات العسكریة للبلاد وخلال الایام الاولي من الحرب بدأنا بتنمیة القدرات العلمیة والبشریة ومع انتهاء فترة الحرب كانت النطفة الاولي للصناعات العسكریة فی البلاد تشكلت وقمنا بتامین حاجاتنا و اكتسبنا تجارب ثمینة خلال فترة الحرب حیث التحق مهندسون مجربون بقسم الصناعات الدفاعیة وبدانا نشاطنا فی عدة مجالات لاسیما مجال صواریخ الكروز والمضادات الجویة ومؤخرا المضادات قصیرة المدي وقمنا بتطویر الصناعات البحریة لانتاج السفن وكذلك المعدات الالكترونیة.

ورداً علي سؤال مراسل قناة المنار حول عدد صواریخ ایران قال دهقان: نحن قادرون علي استهداف جمیع خصومنا خلال فترة زمنیة قصیرة بكثافة عالیة ولیس لدینا محدودیة من ناحیة العدد.

وفی اشارة الي المدي المؤثر للصواریخ الایرانیة اكد : فی المدي الذی نتصوره الیوم لدائرة التهدیدات سیكون كذلك.

ونصح دهقان اعداء ایران وكذلك الولایات المتحدة و بعض الاقزام الاقلیمیین بان لا یحاولوا ان یجربوا ایران.

كما أكد العمید دهقان أن السعودیة باتت الیوم تفكر فی حل یخلصها من مستنقع الیمن وأن الدول المشاركة فی ما یسمي بالتحالف العربی بدأت بالانسحاب واحدة تلو الآخري، معتبرا ان السعودیین یعتقدون أن بوسعهم فعل شیء لأنهم یمتلكون قوة جویة لكن إذا ارتكبت الریاض أی حماقة فإنه لن یبقي من السعودیة مكان سلیم غیر مكة والمدینة.

وبشان تحركات بعض المجموعات الارهابیة ضد الجمهوریة الاسلامیة فی سیاق تصریحات ولی ولی العهد السعودی الاخیرة لنقل الحرب الي ایران قال دهقان: 'الیوم لو اعلنت السعودیة كم هو حجم الدولارات التی انفقتها ضد ایران والبلدان الاسلامیة لقمع الشعوب سیتبین من یتدخل فی شؤون الاخرین ولو یعلنوا كم دعموا صدام ضد ایران خلال الحرب المفروضة وكم تدخلوا فی الدول الاسلامیة وجهزوا مسلحین فی العراق وسوریا والیمن فما هو حجم المعدات و الدولارات التی تنفق فی الیمن من اجل قمع شعب مظلوم '

وصرح وزیر الدفاع الایرانی ان 'رسالتنا للشعوب المسلمة هی الاعتزاز والفخر بالهویة الاسلامیة والدعوة الي ان یرفضوا نظام السلطة'.

وتابع قائلا لا نتدخل فی شؤون احد بل نبین احكام الاسلام ولا نحرض احدا او نجبره علي التعاون مع نظامنا بل نرغب بان تتحرك الامة الاسلامیة وان تقف بوجه نظام السلطة. نشهد الیوم ان السعودیة بلغت درجة من الاستئصال والاستجداء وهی علي استعداد للتملق لرئیس الوزراء الاسرائیلی بنیامین نتنیاهو لتحریضه ضدنا. ینبغی علي الحكام السعودیة تحمل مسؤولیتهم . نحن لم نسع ابدا وراء احتلال ای بلد مسلم او عربی.

وردا علي ادعاءات السعودیین وتهدیداتهم ضد ایران قال دهقان هی مجرد ادعاءات واهیة وهم منهمكون فی حروبهم وهم عاجزون امام الشعب الیمنی الاعزل بینما استخدموا كل ما لدیهم من اسلحة ولكن لا یدركون ما یقولون بالسنتهم بسبب الجهل والغرور.

وتعلیقا علي تصریح المسؤول السعودی بان السعودیة قادرة علي اجتثاث 'الحوثیین' خلال ایام اشار دهقان الي انهم فی الیوم الاول من انطلاق الحرب ذهبوا للسیطرة علي الیمن والیوم یبحثون عن طریق الخروج من الیمن وهم غیر مستعدون لدفع الثمن.

وأوضح العمید دهقان قائلا'حتي الأمریكان لم یعودوا یقبلوا بمسایرة السعودیة فی جرائمها بحق الیمن، اذا اصبح هناك رأی عام فی العام تجاه الجرائم والانتهاكات السعودیة بحق الشعب الیمنی ماذا یریدوا أن یفعلوا وماذا یقولون للعالم؟؟'

واستبعد وزیر الدفاع الایرانی أن یبقي أماكن سلیمة فی السعودیة سوي مكة المكرمة والمدینة المنورة، فی حال أقدمت علي ارتكاب ـ'أیة حماقة'.

وأضاف وزیر دفاع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، 'یعتقدون أن بوسعهم فعل شیء لأنهم یمتلكون قوة جویة لكن إذا ارتكبت الریاض أی حماقة فإنه لن یبقي من السعودیة مكان سلیم غیر مكة والمدینة'.

وتساءل 'لماذا فی أی مكان تنهض فیه أمة ترفض الانصیاع للسلفیة والوهّابیة فإن السعودیة تقوم بالتحرك ضدها وتنفق الأموال وترسل الأسلحة؟'.

وتابع وزیر الدفاع الایرانی أن الحرب والعدوان الفعلی علي الیمن لیس جدیدا فقد قامت السعودیة بشن ثلاث حروب سابقة علي الیمنیین وكلها منیت بالفشل والهزیمة وفی الحرب الحالیة من المؤكد أن الیمنیین لا یسمحوا أن یحكمهم الوهابیون السعودیون.

وأضاف وزیر الدفاع الایرانی الي أن تركیا قامت فی بادئ الأمر بدعم داعش ومده بالسلاح والعتاد ثم وجهته الي سوریا وكانوا یظنون أنهم بذلك یستطیعون اسقاط الحكومة الشرعیة فی سوریا ویضعوا بدلها الحكومة التی یریدونها هم.

وصرح الوزیر الإیرانی أن تركیا إن لم تكن مقتنعة بوجود الرئیس السوری علي السلطة فإنها لم یتوفر لدیها الاستعداد الحقیقی فی تقبل الواقع حیث ستدفع ثمنا باهظا علي مخالفتها لهذا الأمر وسیلقنها التاریخ ما تخاذلت به .

وتطرق العمید دهقان فی هذه المقابلة التلفزیونیة الي الأزمة فی سوریا والحرب الدائرة هناك، موضحا أن ایران وروسیا وسوریا قد شكلوا لجنة تساهم فی تثبیت دعائم وقف اطلاق النار لكن تركیا تنتهج سیاسات مزدوجة وهی تحتل أراض فی سوریا.

وأكد وزیر الدفاع الایرانی أن دخول روسیا بشكل مباشر الي الأزمة السوریة قد غیر موازین القوي بشكل كامل؛ بحیث دعمت جبهة المقاومة والجیش السوری وأصبحت كفتهم أقوي من جبهات الارهابیین والتكفیریین.

وأشار إلي دخول القوات الأمیركیة إلي الأراضی السوریة معتبرا هذه الإجراءات من شأنها أن تصعد فتیل الحرب أكثر من أی وقت مضي واشعال نار الأزمات .

وقال إن العدوان الأمیركی علي سوریا وتدشین مقار فی المناطق السوریة الكردیة وإدخال القوات العسكریة یأتی لسبب واضح وهو المحاربة إلي جانب الجهات التكفیریة والقوي الإرهابیة بما فی ذلك داعش وتوفیر الدعم لهذه المجامیع الإرهابیة .

ولفت دهقانی إلي العدوان العسكری الأمیركی علي قاعدة الشعیرات فی حمص وسط سوریا رافضا بعض المزاعم التی تذهب علي أن هذا العدوان هو رسالة موجهة من ترامب إلي إیران وقال لیست ثمة حاجة لإرسال رسائل علي هذا النحو معتبرا أن هذه الإجراءات تهدف إلي تحقیق المصالح الأمیركیة ولم تأت أبدا عن فراغ .

ونوه المسؤول الایرانی إلي الإشارات والتلمیحات التی تزعم أن هناك اختلافات جذریة بین طهران وموسكو حول تواجدهما فی سوریا معلنا أنه لیست هناك اختلافات بیننا وبین الروس وإن تواجد القوات الإیرانیة والروسیة فی سوریا هو بإذن من الحكومة السوریة لمساعدة سوریا فی حربها ضد الإرهابیین .

وتعلیقاً علي ادعاءات الصهاینة بأنهم صدوا نفوذ ایران فی سوریا قال دهقان یجب أن نتسائل سؤالاً بسیطاً 'أن اسرائیل تبحث عن السلام والامن فی المنطقة؟' و'هل یجدر بنا أن نهتم بما تقوله اسرائیل؟'

وتساءل: كم قرار دولی تم اصداره ضد الكیان الصهیونی لحد الآن؟ وأی منها تم تنفیذها من قبل اسرائیل؟ ما هو حجم الجرائم التی ارتكبتها اسرائیل ضد البشریة؟ كم هجم هذا الكیان علي الفلسطینیین؟ وكم قامت بتعذیب الاسري الفلسطینیین فی السجون؟

واوضح: نعم اسرائیل الیوم تعیش أحسن ظروف لان داعش تحارب بالوكالة عنها وتوفر لها الامن وتستنفد ظروف وقدرات الامة الاسلامیة التی كانت بامكانها ان تستخدم فی مواجهة اعتداءات الاسرائیلیة.

وفی معرض رده علي قدرات اسرائیل لشن حرب علي ایران قال العمید دهقان اشار الي حرب تموز متسائلا 'هل تعتقد ان اسرائیل تمكنت من ان تخرج ناجحا من هذه الحرب؟' وهل كان حزب الله یتمتع بدعم مالی و تسلیحی هائل؟

وتعلیقاً علي ادعاءات الصهاینة بأنهم صدوا نفوذ ایران فی سوریا قال دهقان یجب أن نتسائل سؤالاً بسیطاً 'هل تبحث اسرائیل عن السلام والامن فی المنطقة؟' و'هل یجدر بنا أن نهتم بما تقوله اسرائیل؟'

endNewsMessage1
تعليقات