العمید سلامی: إیران لها قدرات رادعة یدرکها الاعداء

asdasd
معرف الأخبار : ۴۴۱۶۲۵

أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الصاروخية قد تنامت وتصاعدت في اجواء عقدين من الحظر ولها اليوم قدرات رادعة يدركها اعداء ايران جيدا.

وفي تصريح ادلى به للقناة الاولى في التلفزيون الايراني مساء السبت قال العميد سلامي، ان الاميركيين لم يتعلموا لغاية الان كيفية الالتزام بتعهداتهم، لذا فان الطريق الوحيد لجعل الاميركيين والارهابيين يلتزمون بتعهداتهم هو التفوق الميداني.

واضاف، يجب ان تكون هنالك قدرة سياسية ودبلوماسية رائدة وان تتمكن الدبلوماسية في الساحة السياسية من استيفاء حقوق الشعب من الاميركيين والتابعين لهم.

وقال العمبد سلامي، ان الاميركيين والارهابيين لا يعملون على اساس العدل والانصاف بل يفهمون لغة القوة فقط، وان لغة الاميركيين في المفاوضات هي لغة تمثيلية.

وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري، ان الجماعات الارهابية لا تتقيد بالقواعد الدولية والانسانية ولا تعير اي اهتمام لاتفاقاتها لذا فان اي اتفاق لن يحصل معها دون استخدام القوة ضدها.

واعتبر العميد سلامي، مفاهيم حقوق الانسان في المنظمات الدولية بانها معيار يتم تحديده والدعاية والترويج له من قبل الاميركيين، واضاف، ان اشعال النيران من قبل الارهابيين بالحافلات التي ارسلت لنقل افراد من الفوعة وكفريا مؤشر لمعاييرهم المتسمة بالقسوة والعنف ومعتقداتهم اللاانسانية الا ان منظمات حقوق الانسان لم تبد اي ردة فعل تجاه ذلك.

واضاف نائب القائد العام للحرس الثوري، ان قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الصاروخية قد تنامت وتصاعدت في اجواء عقدين من الحظر ولها اليوم قدرات رادعة يدركها اعداء ايران جيدا.

وقال، ان تمديد قانون الحظر ضد ايران هو عبارة عن حرب اقتصادية اميركية ضد بلادنا وان الحظر السابق كان شاقا وحقيقيا وعالميا ومكثفا الا ان قدراتنا الصاروخية اصبحت عالمية في ظل ذلك.

واكد العميد سلامي بان ايران حققت تقدما اكبر في المجالات التي كانت فيه تحت الضغط مثل الجوفضاء والنووي والنانو والبيوتكنولوجيا والصواريخ.

وقال، ان من الخطأ التصور بان الاتفاق النووي يمكنه تبديل عداء اميركا الى صداقة، فالاتفاق تبلور في طريق مقارعة الشعب الايراني لاميركا.

واضاف العميد سلامي، ان حربهم الاقتصادية ضد ايران لن تخف لانه كلما ازدادت قوة اداتهم الاقتصادية في دولة ما فان اداة سيطرتهم السياسية تصبح اقوى ايضا.

واشار الى تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا في لقائها مع بعض القادة العرب بالمنطقة وقال، ان ما وراء الستار للمسرحية المخزية للقادة الرجعيين العرب مع رئيسة وزراء بريطانيا هو ان البريطانيين يتصورون بان اميركا قوة آيلة الى الافول ومن شان ذلك ان يؤدي الى حدوث فراغ في المنطقة.

واضاف، ان الاميركيين بداوا بترك فراغ في المنطقة لان الاجواء بدات تضيق على تواجدهم فيها واصبحت قدراتهم آيلة الى الافول الا ان تصور البريطانيين خاطئ لملء الفراغ الذي سيخلفه الاميركيون.

endNewsMessage1
تعليقات