قائد الثورة: تمدید الحظر الامیرکی 10 اعوام انتهاک للاتفاق النووی وایران سترد حتما

asdasd
معرف الأخبار : ۴۳۱۷۵۴

اعلن قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي الخامنئي، ان الادارة الاميركية الحالية قد ارتكبت خروقات متعددة في الاتفاق النووي واخرها تمديد الحظر 10 اعوام واذا ما اقر هذا الحظر فانه يعد خرقا واضحا للاتفاق النووي وعليهم ان يعلموا بان الجمهورية الاسلامية ستبدي رد فعلها.

ولدى استقباله صباح اليوم الاربعاء حشدا من التعبويين من كافة انحاء البلاد لمناسبة حلول اسبوع التعبئة قال سماحته، ان التعبئة كانت ظاهرة مثيرة للدهشة ابان الثورة الاسلامية وقد كان الامام الخميني مسددا الهيا في ان يعمل على خلق هذه الظاهرة وبعبارة اخرى ان يفوض مصير الثورة الى الشباب.  

واشار الى ان من مخططات الاعداء حول التعبئة هو ايجاد خطوط موازية ومنافسة للتعبئة وضباط الحرب الناعمة لذا ينبغي ان نتوخى الحذر.

من جهة اخرى اعتبر قائد الثورة مسيرة اربعينية الامام الحسين عليه السلام بانها ظاهره تاريخية والهية عظيمة ودليل على ان هذا النهج هو نهج العشق المشفوع بالبصيرة.

وتابع انه علينا ان نشكر هذه النعمة وذلك عبر الحفاظ على تلك الروح المعنوية والاخوة والمحبة وذلك التمسك بالولاية اثناء مسيرة الاربعين.

واشار الى القضايا المتعلقة بايران والادارة الاميركية المستكبرة وقال، اننا لا يمكننا الحكم بشان الحكومة الجديدة المقرر ان تتولى السلطة (في اميركا) الا ان الحكومة الحالية تعمل خلافا لما تعهدت به في موضوع الاتفاق النووي والقرارات المشتركة المتخذة، والتي اعلنها لنا المسؤولون في ذلك الوقت، وقد ارتكبت العديد من المخالفات.

ونوه قائد الثورة الاسلامية الى تمديد قانون الحظر 10 اعوام اخرى ضد ايران في الكونغرس الاميركي واضاف، لو تم تنفيذ هذا التمديد فانه يعد انتهاكا للاتفاق النووي بالتاكيد وليعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبدي رد الفعل ازاء ذلك.

واكد سماحته بان الاتفاق النووي او برنامج العمل المشترك الشامل لا ينبغي ان يتحول الى اداة لفرض الضغوط على ايران وشعبها.

واشار الى تصريحات مسؤولي البلاد والمعنيين بالاتفاق النووي بان الهدف من الاتفاق هو ازالة الضغوط والحظر عن ايران واضاف، ان الحكومة الاميركية وفضلا عن الوعود والتعهدات التي لم تنفذها في قضية الاتفاق النووي او نفذتها بصورة ناقصة، وقد اشار المسؤولون (الايرانيون) المعنيون بالاتفاق الى هذا الموضوع صراحة، قد جعلت الاتفاق وسيلة لفرض ضغوط جديدة على ايران.

واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاتكاء على القدرة الالهية وايمانها بقوة حضور الشعب لا تخشى اي قوة في العالم.

واكد قائد الثورة الاسلامية، انه لو قال البعض تقليدا لروح بني اسرائيل الضعيفة بـ "اننا لا نستطيع"، وخافوا من العدو، فنحن من جانبنا وتبعا للنبي موسى (ع) نقول في الرد عليهم ليس الامر كذلك ابدا لان الله معنا وسيهدينا السبيل.

وفي مستهل كلمته اعتبر قائد الثورة مسيرة اربعينية الامام الحسين (ع) العظيمة "ظاهرة تاريخية" ومؤشرا لـ "يد القدرة الالهية" واضاف، انه في النهضات الخالدة والعظيمة كمسيرة الاربعين او امثلة اخرى كالسيطرة على وكر التجسس او حادث 9 دي 1388 ه.ش (29 كانون الاول / ديسمبر 2009) (التصدي للفتنة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية عام 2009) والاعتكافات التي ليست وراءها اي دعاية اعلامية، تتجلى فيها يد القدرة الالهية اكثر من اي شيء اخر.

واعتبر آية الله الخامنئي انتصار الثورة الاسلامية مثالا اخر من الظواهر الالهية واضاف، ان هذه اليد الالهية ملموسة وبارزة تماما في المشاركة الشعبية وتبلور الثورة الاسلامية ولقد قال الامام الراحل بانني ارى على مدى الثورة دوما يد القدرة الالهية وراء هذا التحرك الشعبي العظيم.

واعتبر سماحته المشاركة المليونية في الظاهرة الالهية مسيرة الاربعين مؤشرا لـ "العشق والانجذاب المترافق مع البصيرة" واضاف، اننا نرحب بالزوار الذين توفقوا لهذا العمل العظيم ونتمنى لهم قبول الزيارة ونوجه الشكر للشعب العراقي الذي استضاف هذا الحشد الهائل بمحبة.

واكد بان الضرورة لبقاء وديمومة ظاهرة الاربعين الاستثنائية هي شكر النعمة وقال، ان الشكر الحقيقي يجب ان يتم عمليا ومثلما حافظ غالبية الشعب الايراني على نعمة الثورة الاسلامية بالتضحية والفداء فانه ينبغي شكر نعمة الاربعين بالحفاظ على الروح المعنوية الحاصلة من هذه الرحلة النورانية كالاخوة والعطف والمحبة والتمسك بالولاية والاستعداد للحضور في الساحات الصعبة.

واوضح آية الله الخامنئي ان البعض في العالم يسعى لمحو او تحريف ظاهرة الاربعين النورانية الا انهم سوف لن يفلحوا في مسعاهم هذا ومن المؤكد  ان هذه النعمة الكبرى ستدوم للشعبين الايراني والعراقي وتفضي للرفعة والشموخ.

endNewsMessage1
تعليقات