المساعدات التسلیحیة الایرانیة للجیش اللبنانی جاهزة

asdasd
معرف الأخبار : ۳۹۸۷۶۵

اشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي الى أن وجبة الاسلحة الايرانية الى لبنان جاهزة، وقد تم عرضها على وزير الدفاع اللبناني.

وقال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي في لقاء خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: مشكلة انتخاب رئيس في لبنان مشكلة لبنانية، ونظرا لطبيعة لبنان الذي يضم مجموعة من النخب والوجوه السياسية الذكية والقوية، لا اعتقد ان لبنان بحاجة الى صناعة القرار في خارج الحدود.

واضاف بروجردي: ايران اذا ارادت ان تتدخل في انتخاب رئيس الجمهورية فان طرفا سيرضى واخر سيمتعض، وهذا وراء سياسة ايران في عدم التدخل، خاصة ان  طهران تتمتع بعلاقات اخوية جيدة مع كافة الاطراف سواء السنة والمسيحيين والشيعة وكل المجموعات والشخصيات، ولا تريد ان تزعج طرفا بانحيازها الى طرف من الاطراف.

واوضح رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي: الارهاب والمجموعات التكفيرية والازمة السورية المفتعلة وتداعياتها على لبنان مثل التفجيرات المتعددة ودخول الجيش وقوى الامن اللبناني على خط المواجهة، كل ذلك جعل القضايا الامنية والازمة السورية والمسائل المرتبطة بها وسبل حلها ومستقبل المنطقة، اهم مواضيع المحادثات خلال الزيارة الاخيرة الى لبنان.

واعتبر بروجردي انه اضافة الى دعم اميركا وحلفاءها الاروربيين، فان الدعم الذي تقدمه بعض دول المنطقة للمجموعات المسلحة الارهابية من مساعدات مالية وتسليحية وتدريبية واستمرارها، سياسة ادت الى زيادة نار الازمة السورية، وهي مستمرة حتى الان.

واشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي الى ان احد اهم مواضيع البحث، اضافة الى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران لتقديم المساعدة للجيش اللبناني في سياق العلاقات الثنائية، والتعاون في المجال البرلماني.

واوضح بروجردي ان وجبة الاسلحة الايرانية الى لبنان جاهزة، وقد تم عرضها على وزير الدفاع اللبناني، مؤكدا اهمية امن لبنان لايران، ورغبة طهران في استقرار لبنان، ويبقى القرار لبيروت، واذا قرروا اليوم فان الاسلحة ستكون غدا في بيروت.

واعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان مساعي السعودية للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي مخطط جديد عهد الى السعودية، اي ان الرياض عندما شاهدت ان المساعدات الكبيرة والمتعددة للمجموعات التكفيرية والارهابية في المنطقة، لم تثمر عمليا، وفي المقابل هناك تقدم وانتصارات يومية للجيش والقوات الامنية السورية، عمدت الى هذه الخطوة، حيث تستخدم السعودية اليوم ورقة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.

واشار بروجردي الى انه بحث هذا الموضوع في لبنان مع زعماء الفصائل الفلسطينية والمسؤولين اللبنانيين، معتبرا ان مساعي السعودية نحو التطبيع تأتي في وقت يقضي آلاف الاسرى الفلسطينينين في سجون الاحتلال، ويخوض بعضهم اضرابا مفتوحا على الطعام.

وحذر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي من ان البعض يسعى لحرف الرأي العام الاسلامي عن فلسطين، والاحداث التي تقع في العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من البلدان الاسلامية، هي نفس النهج الانحرافي، الذي يبذل كامل قواه لاثارة المشاكل والنزاعات الداخلية بدل الاستفادة منها في مواجهة الكيان الصهيوني، وهذا مخطط خطر.

واوضح بروجردي ان هذا المشروع خطر من جهة ان عددا من الدول الاسلامية والعربية ربما تذعن له وتذهب نحو التطبيع بسبب الاموال السعودية او تحت الضغوط السياسية، لكن الرأي العام الاسلامي يرفض ذلك بقوة، وشاهدنا ذلك في مناسبات مثل يوم القدس، الذي يرمز الى عزة وكرامة الامة الاسلامية.

وحول الاوضاع الحالية لسوريا قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي : لم ار قط سوريا بحال افضل من الان من الناحية الامنية والاجتماعية، وحتى زيارتنا (للمقامات) كانت صاخبة جدا، والزوار قدموا من مناطق مختلفة، ودمشق كانت اهدأ من اي وقت، والناس يواصلون حياتهم اليومية.

واعتبر بروجردي ان الانتصارات الاخيرة للجيش السوري في حلب، التي تعتبر منعطفا سياسيا وعسكريا في تطورات سوريا، يمكن ان تؤثر على القضايا المختلفة على صعيد الازمة السورية.

وتابع رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي: الدول المجاورة التي تدعم المسلحين، وتزودهم بالاسلحة المتطورة، اذا ما قطعوا الدعم عنهم، اعتقد ان الازمة السورية يمكن حلها اسرع بكثير.

واشار بروجردي الى التطورات الاخيرة في تركيا، وقال يجب ان ننتظر لنرى بعد هذه التطورات الى اي حد تتبلور لدى المسؤولين في هذا البلد روح التعاون مع الدول الاخرى المعنية بهذه الازمة (الازمة السورية).

واعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي: اذا ما اردنا حقيقة حل الازمة السورية، القاعدة الاولى هي ان يقرر الشعب مصيره بنفسه، فالازمة السورية تدور رحاها حول السلاح وليس الحوار، وعندما يشتد الحصار على المسلحين في حلب، الامم المتحدة تبدي قلقها، وتبدأ بالتحرك، وديمستورا يأتي الى طهران، ورمزي يذهب الى دمشق، ما الذي يحدث؟!

واضاف بروجردي: الامم المتحدة لا تؤدي دورا فاعلا في هذه الازمة، لانها ومن منطلق مكانتها الدولية كان بامكانها ان تفعل شيئا، وان تقر قرارا تمنع بموجبه دخول الاسلحة الى سوريا، وعلى هذا فانها لا تريد ان يحدث ذلك، بل يتابعون مشروعا وضعته اميركا لتحقيق مصالحها، حتى لو طال عدة سنوات.

واكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي : انه ان الاوان لتكون للمسؤولين الاتراك نظرة جديدة لسياساتهم حيال سوريا، لان النفخ في هذه النار سيزيدها اشتعالا، ومن الطبيعي ان تسري هذه النار او على الاقل دخانها الى الدول التي تقع في جوارها.

وتابع بروجردي: وقعت انفجارات واحداث ارهابية خطرة في تركيا على يد نفس هؤلاء الارهابيين، وامن تركيا محور مهم لتركيا نفسها وكذلك لنا في ايران، فتركيا جارتنا، ولنا علاقات طيبة معها، ولا نريد باي حال ان تسود ازمة طويلة في هذا البلد، ولذلك نددنا بالانقلاب العسكري منذ البداية، وقلنا ان الناس هم من يجب ان يقرروا مصيرهم، وهذا نابع من اننا نريد الخير لجارتنا.

وحول الاوضاع في جنوب سوريا قال بروجردي : الاميركييون ومنذ مدة، يقيمون في الاردن عدة قواعد تدريبية وعسكرية وتسليحية، ويسعون الى ان يهربوا الاشخاص من هناك لينفذوا المهام الموكلة اليهم، واعتقد انه نظرا لحصار حلب، ومن اجل اعادة التوازن والضغط على الحكومة السورية، ان يعمدوا الى تسخين جبهة الجنوب، ليخففوا الضغط عن حلب.

endNewsMessage1
تعليقات