ظریف: من یقومون بقطع الرؤوس یتحدثون لغات أوروبیة

asdasd
معرف الأخبار : ۳۴۸۱۲۰

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بإن الإرهاب تهديد عالمي وبحاجة إلى رد عالمي، معتبرا توسيع نطاق الحرب في سوريا عبر إرسال قوات عسكرية برية من قبل بعض الدول أمرا خطيرا.

وفي كلمته أمام أعضاء البرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء، اعتبر وزير الخارجية الإيراني، الإرهاب والتطرف مشكلة أوروبية أيضا.

وقال: نحن جميعا نحتاج لفهم لماذا يتحدث بعض من يقومون بقطع رؤوس الأبرياء في منطقتنا من العالم لغات أوروبية بلهجات متقنة. لماذا يحدث ذلك؟.

وأضاف ظريف: أنتم تشعرون بعواقب تنامي التطرف في منطقتنا في صورة اللاجئين القادمين لأوروبا وانتشار حوادث الإرهاب المؤسفة في مدن أوروبية مختلفة. والتطرف لا يمكن احتواؤه في بلد واحد أو منطقة واحدة. فهو خطر عالمي يتطلب ردا عالميا.

وقال ظريف إن طهران ليس لها قوات مقاتلة على الأرض في سوريا لكن لها "مستشارين عسكريين" فقط بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد.

وتابع: سنخرج المستشارين العسكريين عندما ترى الحكومة السورية أن من الضروري لنا إخراجهم. لماذا توجد إيران هناك؟ لأن إيران تعتقد أن البديل الآن - سواء في العراق أو في سوريا - ليس حكومة ديمقراطية بل "داعش".

وتساءل ظريف، من سيفرض الحل العسكري في سوريا؟ لا أحد. روسيا لا يمكنها فرض حل عسكري أيضا.. ونحن بحاجة لحل سياسي.

وانتقد سياسات السعودية وقال: هل نتحدث عن ديمقراطيات في منطقتنا تنتقد بشار الأسد؟ الأمر لا علاقة له بالديمقراطية. وهذا لا يتعلق بحقوق الشعب السوري. بل يتعلق بمفهوم ملتو ضال للتوازن الاقليمي الذي يعتقدون أنه اختل ويريدون إصلاحه.

وعند سؤاله التعليق على الحديث عن إرسال قوات برية إلى سوريا من قبل بعض الدول ومنها السعودية قال ظريف: هذا أمر خطير.. ومحاولة لتوريط آخرين بأعداد كبيرة وفي نطاق أشد خطورة في القتال بالمنطقة.

 

endNewsMessage1
تعليقات