متحدث الخارجیة: لا قیود على سفر رعایا ایران والسعودیة للبلدین/ زیارة رئیسي إلى سوریا حددت مسارا جدیدا لعلاقات البلدین

asdasd
معرف الأخبار : ۱۳۵۵۷۱۷

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية "ناصر كنعاني" إلی الزيارة الأخیرة لرئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي إلى دمشق وقال: ان هذه الزیارة كانت فرصة عظيمة لتحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في حقبة ما بعد الإرهاب.

واضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الیوم الإثنین بالعاصمة طهران تعليقا على زیارة رئيس الجمهوریة إلى سوريا : تمت هذه الزیارة  بدعوة من الرئیس السوري بشار الأسد على رأس وفد رفيع المستوى، وهي من الأحداث المهمة في تطورات إيران وسوريا بعد انتصار محور المقاومة، معتبرا ان هذه الزیارة كانت فرصة عظيمة لتحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد الإرهاب.

کما اعتبر تحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في المجالين الاقتصادي والتجاري من أهداف الزیارة وقال: في هذه الزیارة، بالإضافة إلى اجراء المحادثات الخاصة بین رئيسي البلدين، أخذنا بعين الاعتبار المحادثات في المجالات الاخرى لبحث أبعاد التعاون الثنائي.

وأضاف :رافق رئيس الجمهوریة في زيارته الى سوريا 6 وزراء لتوفير الأرضیة اللازمة لزيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بینهما، موضحا ان رئيسي البلدين وقعا على وثائق مهمة، ووثيقة التعاون الشامل طويل الأمد بين إيران وسوريا تعتبر مظلة لتنظيم العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وتابع: ان الوثائق الموقعة تفسح المجال أمام أنشطة القطاع الخاص في البلدين، لافتا الى أن هذه الزیارة كانت احتفالا بالنصر المشترك على الإرهاب، وأجرى رئيس الجمهوریة لقاءات مع الأوساط الشعبية والمفكرين وقادة حركة المقاومة، وهي من مؤشرات دعم إيران لمحور المقاومة في المنطقة.

وأشار متحدث الخارجية إلى التطورات التي شهدتها العلاقات السورية مع الدول العربية، وقال: لقد شهدنا مؤخرًا تطورًا جديدًا في الشأن السوري، وهو إنتصار آخر.. وفرت الحكومات العربية الارضیة لحضور سوريا اجتماع جامعة الدول العربية..نحن نرحب بهذه الخطوة ونأمل أن تتخذ دول المنطقة خطوة اخرى نحو تحديد مسار جديد للعلاقات في المنطقة.

وقال ردا على سؤال حول بعض التقارير حول تركيب كاميرات جديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية الايرانية: إن سياستنا الجادة تتمثل في حل المشاكل وازالة سوء التفاهم مع الوكالة الذرية.

وتابع: سياستنا هي ألا تتحول القضايا المتعلقة بأنشطة إيران النووية السلمية إلی عقبة امام التعاون الثنائي، قائلا: إن إجراءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتم في إطار الخطة التي تم تحدیدها خلال زیارة الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائیل غروسي إلی طهران وستقوم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بشرحها في الوقت المناسب.

وحول آخر أخبار مفاوضات فيينا، قال كنعاني: أجريت مفاوضات بين إيران وأطراف الاتفاق النووي، وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة.

وحول استئناف عمل البعثات الدبلوماسية في البلدين، قال كنعاني: أحرزنا تقدما جيدا في تجهيز المقار الدبلوماسية لاستئناف الأنشطة الرسمية في إطار الاتفاق الثنائي و نحن الآن في المرحلة النهائية من عملیة اعادة أعمار مبانينا في الرياض وجدة.

واعرب كنعاني عن أمله في إعادة فتح سفارتي البلدين قريبا، مؤكدا على جدية إيران والسعودية في هذا الموضوع.

وحول زيارة رعايا البلدين الى السعودية وايران وخاصة رجال الأعمال قال: بناءً على الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، عملياً لا توجد أي قيود على سفر رعايا البلدين، وخاصة رجال الأعمال، وهناك إمكانية إصدار تأشيرات الدخول، والإمکانیات متاحة للناشطين الاقتصاديين في البلدين.

وعن  وساطة بغداد لاستئناف العلاقات بين طهران والقاهرة قال: إن العلاقات الإيرانية المصرية تنشط حاليا على مستوى مكاتب حماية المصالح ورئيسا المكتبين متواجدان في إيران ومصر وليس لدينا قيود أو معوقات في هذا الصدد.

وأضاف: طهران أعلنت أنه ليس لديها أي قيود على تطوير العلاقات مع دول المنطقة ويمكننا تسهيل إرادة القاهرة في هذا الاتجاه.

وبشأن انطلاق المعرض الخامس لقدرات إيران التصديرية تحت عنوان معرض "إيران إكسبو 2023 " أمس الأحد في طهران، أشار إلی شعار "كبح التضخم ونمو الانتاج" الذي اطلقه سماحة قائد الثورة الاسلامية على العام الجديد، مؤكدا ان الحكومة ملزمة بتحقيق هذا الشعار.

وأضاف أن المعرض الخامس لقدرات إيران التصديرية والذي افتتح بحضور رئیس الجمهوریة، یحظی بالأهمیة بنسبة للجهاز الدبلوماسي الايراني بسبب مهمته العظيمة في المجال الاقتصادي، قائلا: في السنوات الماضية لم نشهد مثل هذا المعرض لعرض قدرات إيران المختلفة في مجالات الطب والصناعة والآلات في المعرض، ونأمل أن يساهم في تسويق منتجاتنا المحلية الصنع.

endNewsMessage1
تعليقات