خلال مؤتمر صحفی مع لافروف.. وزیر الخارجیة: لا نجامل أحداً فیما یتعلق بأمننا
قال وزیر الخارجیة حسین أمیرعبداللهیان: فی المستقبل القریب، سیلتقی الرئیس إبراهیم رئیسی ونظیره الروسی فلادیمیر بوتین فی عاصمة إحدی البلدین.
وقال أمیرعبداللهیان فی مؤتمر صحفی مع نظیره الروسی سیرغی لافروف ظهر الیوم أن عملیة مراجعة محادثات فیینا بشأن الحکومة الإیرانیة الجدیدة شارفت علی الانتهاء وأن محادثات فیینا ستستأنف قریبا.
وصرح أن إيران بلد تفاوض ومنطق وحوار، قائلا: "نبحث عن مفاوضات تؤدي إلى نتيجة وتضمن حقوق الشعب الإيراني والأطراف الأخرى في الوفاء بالتزاماتهم".
وقال أمير عبد اللهيان: "أكدنا على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين في مجالات الثقافة والسياحة والسياسة والأمن".
وأضاف وزير الخارجية: "أمامنا طريق طويل لنقطعه فيما يتعلق بتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، وينبغي أن نشهد زيادة في حجم التبادلات بين البلدين".
وفي إشارة إلى صيغة موسكو واقتراح روسيا بشأن ملف أفغانستان، قال: "لدينا نظرة إيجابية لهذه المقترحات وننظر في المشاركة فيها بنظرة إيجابية".
وفي إشارة إلى مشاوراته مع وزير الخارجية الروسي بشأن الملف السوري قال: "نحن متفقون على هذا الموضوع. نعتبر إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا خطوة إيجابية ونحترم رأي الشعب السوري.
ونوه أمير عبداللهيان إلى وجهة نظر إيران في تطورات الأوضاع في اليمن، وقال: "يجب وقف إطلاق النار في هذه المنطقة في أسرع وقت ممكن، وإجراء محادثات يمنية يمنية، وکسر الحصار عن هذا البلد".
وقال أمير عبداللهيان عن بعض الأعمال الاستفزازية للصهاينة في المنطقة: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تجامل أحداً فيما يتعلق بأمنها. رسالتنا هی رسالة الصداقة إلى جيراننا وإجراء محادثات بين دول المنطقة من أجل ضمان مصالحها.
وصرح "لدينا مخاوف أيضا بشأن جنوب القوقاز. شاركنا هذه المخاوف مع السيد لافروف، منطقتنا لا تتسامح مع الطموحات الجديدة، ونظرتنا للجیران هی نظرة الصداقة وتنمية التعاون.