الخارجیة الإیرانیة: بعد الان لن یسمح للمفتشین بالوصول الى المنشآت النوویة

asdasd
معرف الأخبار : ۱۰۸۰۸۳۵

اعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، ان المجلس الاعلى للأمن القومي في البلاد يبحث بشأن تمديد الاتفاق بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومؤکدا: بعد الان لن يسمح للمفتشين ايضا بالوصول الى المنشآت النووية.

في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين أكد خطيب زادة أن هذا الاتفاق لا يتيح للوكالة الدولية القيام بعمليات التفتيش أوسع من البروتكول الاضافي موضحا انه كان مقررا بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن يتم الاطلاع على الأفلام في إطار البروتوكول الإضافي دون وصول مفتشي الوكالة للمنشآت النووية، وبعد الان لن يسمح للمفتشين ايضا بالوصول الى المنشآت، وسيتم البت بهذا الأمر اليوم الاثنين.

وحول محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي اشار خطيب زادة الى حصول تقدم ملحوظ في هذا المجال وان التفاهم المشترك بات في متناول اليد، والمطلوب هو متابعة ما تبقى من نقاط.

وتابع قائلا : اذا تحلت واشنطن بالعزم السياسي وابتعدت الادارة الحالية عن أدبيات وسلوكيات إدارة ترامب ، وتخلت عن حملة الضغوط القصوى ، فأن من الممكن التوصل الى نتيجة بشأن نقاط الخلاف المتبقية ، أما اذا عادت امريكا الى فيينا حاملة ذلك الارث الفاشل فأن ماتبقى سيكون طويلا.

واضاف خطيب زادة : ان المعيار لدينا هو نص الاتفاق النووي ، فما جاء فيه يجب ان يطبق بحذافيره وتتحقق مصالح ايران. وبعد ان تتأكد طهران من رفع الحظر وتختبر ذلك فأنها ستوقف العمل بخطواتها الاضافية التي اتخذتها ردا على عدم التزام الاطراف الاخرى بتعهداتها.

وخلص خطيب زادة الى القول ان ايران اعلنت مواقفها بدقة في محادثات فيينا ، ولن توقع على أي اتفاق ما لم يستوعب مطالبها ، مؤكدا ان ايران لن تسمح بتسويف المفاوضات لكنها يمكن ان تمتد الى اسبوع أو اسبوعين أو شهر لأن الدقة لها الأولوية.

وشدد خطيب زادة على ان اتفاق فيينا بحاجة الى قرار سياسي من واشنطن ، وان على امريكا بدلا من تضييع الوقت والدفاع عن ارث ترامب الفاشل ان تصحح سلوكها وتعود للالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231.

وفی جانب أعلن خطيب زادة أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، سيقوم بزيارة الى جمهوريتي اذربيجان وارمينيا غدا.

وحول المحادثات بين ايران والسعودية ، قال المتحدث باسم الخارجية ان المحادثات بين الجانبين بدأت في بغداد لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ، وان الاتصالات مستمرة ، وسننظر ما اذا كانت هذه المحادثات ستصل الى مرحلة جيدة أم لا.

 

endNewsMessage1
تعليقات