خلال مباحثاته مع وزیر خارجیة ایرلندا؛ ظریف: تنفیذ کامل الاتفاق النووی رهن برفع الحظر عن ایران

asdasd
معرف الأخبار : ۱۰۲۷۴۹۸

قال وزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، انه "اذا قامت امريكا برفع الحظر وتنفيذ تعهداتها في اطار الاتفاق النووي، فإن الجهورية الاسلامية الايرانية مستعدة في المقابل ان تضع على سلم اعمالها تنفيذ كامل بنود الاتفاق ايضا".

جاء ذلك خلال المباحثات التي جرت عبر الفيديو، اليوم الاربعاء، بين ظريف ووزير الخارجية الايرلندي "سيمون کوفيني".

ونوه وزير الخارجية الايراني، بان "ايران ومنذ البداية التزمت بجميع عهداتها المنصوصة في الإتفاق النووي، لكن عقب انسحاب امريكا من الاتفاق وفشل اوروبا في تنفيذ كامل التزاماتها قبال هذا الاتفاق وعدم حصول ايران على مصالحها المحددة ضمن الاتفاق النووي، اقدمت على خفض تعهداتها وفق المادة 36 من الاتفاق نفسه".

واضاف، ان طهران اتخذت خطواتها لتخفيض التعهدات قبال الاتفاق النووي، بعد مرور عامين على انسحاب امريكا الاحادي من الاتفاق وتقاعس اوروبا في الاتزام بتعهداته، وذلك تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ مؤكدة على الدوام انه في حال عودة امريكا الى الاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها قبال الاتفاق وايضا تنفيذ التعهدات بواسطة سائر اطراف هذا الاتفاق الدولي، عند ذلك يمكن العودة عن الخطوات التي اتخذتها طهران لخفض تعهداتها قبال الاتفاق فورا.

وفي جانب اخر من تصريحاته، هنأ ظريف وزير خارجية ايرلندا، لمناسبة اختيار الاخيرة عضوا مؤقتا في مجلس الامن الدولي؛ لافتا الى المسؤولية الملقاة على هذا المجلس بناء على ميثاق الامم المتحدة واسس التعددية الدولية.

وتابع وزير الخارجية : ان ما قامت به امريكا من وضع العراقيل وفرض انواع الحظر اللاقانوني لاسيما خلال السنوات الاخيرة، شكل انتهاكا لاهداف ونص الميثاق الاممي ونقضا للعاهدات الدولية؛ ومن هذا المنطلق فقد وجه ذلك صدمة الى التعددية الدولية.

واستطرد ظريف : ان المتوقع من جميع الدول وتاكيدا اعضاء مجلس الامن الدولي، هو ان تبذل جهدها لخدمة السلام والامن الدوليين.
ونوه ظريف بان ايران وايرلندا لديهما مواقف متقاربة حيال العديد من القضايا الاقليمية الرئيسية، بما فيها نزع السلاح وتقديم المساعدات الانسانية الى الشعبين اليمني والسوري.

كما اعرب وزير الخارجية الايراني عن ترحيبه لبدء عملية اعادة فتح السفارة الايرلندية في طهران؛ متطلعا الى تفعيل الطاقات الوفيرة المنبثقة عن العلاقات الثنائية لخدمة المصالح المشتركة اكثر فاكثر.

الى ذلك، وصف "كوفيني" العلاقات بين ايرلندا وايران، بانها في غاية الاهمية؛ مصرحا خلال مباحثاته المرئية مع ظريف اليوم : ان السفارة الايرلندية لدى ايران وبلدان اخرى، تعطلت قبل اعوام بصورة مؤقتة و اثر بعض المشاكل المالية، لكننا بصدد اعادة فتح السفارة وبدء مهامها التنفيذية في اول فرصة تسنح.

واضاف : ان ذلك مؤشر على اهتمام كبار المسؤولين الايرلندين بالعلاقات مع ايران.

واكد وزير الخارجية الايرلندي، ان بلاده تعتبر الاتفاق النووي انجازا هاما على صعيدي الدبلوماسية والتعددية الدولية؛ مصرحا انه نظرا لانضمام ايرلندا الى اعضاء مجلس الامن الدولي واختيارها لتيسير مسار القرار 2231، فهي تعتزم القيام بدور فاعل وبناء في هذا السياق.

وقال كوفيني : ان سياسة الضغوط القصوی التي انتهجها ترامب، شكلت خطوة غير بناءة على حساب الدبلوماسية.

كما نوه الوزير الايلندي بمكانة ايران الخاصة في المنطقة، مؤكدا على ضرورة تكثيف التعاون والمشاورات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يخص القضايا المتعلقة بلبنان واليمن وسوريا.

 

endNewsMessage1
تعليقات