"ایران خودرو" بصدد انشاء مصنع فی ترکیا

asdasd
معرف الأخبار : ۸۳۲۳۱۰

بدأت مجموعة ايران خودرو لصناعة السيارات دراسة إنشاء مصنع بولاية "وان" الواقعة في شرقي تركيا.

وذكرت وكالة الاناضول أن وفي الوقت الذي يقوم فيه مستثمرون إيرانيون بنقل بعض استثماراتهم إلى تركيا، للتخفيف من آثار "الحظر" المفروض على بلادهم، بدأت «إيران خودرو كومباني» وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط، أعمالها لتأسيس مصنع لها في الولاية.

وأمس الأول حضر الرئيس التنفيذي للشركة "فرشاد مقيمي" والوفد المرافق له إلى الولاية، والتقوا والي "وان" ورئيس بلديتها بالوكالة، محمد أمين بيلمز، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الصناعية محمد أصلان، وعدد من الشخصيات الاعتبارية. وقد أثار إعلانه عن قرار تأسيس مصنع للشركة في وان، حماس المسؤولين في الولاية.

بعد ذلك التقى مقيمي مع مسؤولي المديرية العامة لوكالات التنمية ومكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية.

وحسب المخطط سيقام المصنع على مساحة 50 هكتارا، تم تخصيصها له المنطقة الصناعية للولاية، ومن المنتظر أن يوفر فرص عمل لنحو 1000 شخص في المرحلة الأولى.

وفي تصريحات خاصة بالمناسبة قال محمد أمين بيلمز، والي وان ورئيس بلديتها بالوكالة، أنه تم مؤخرا إجراء اتصالات ومباحثات على مستوى عال مع الجانب الإيراني بشأن الاستثمار المذكور.

 

وأضاف أن العديد من الشركات الإيرانية، نقلت مصانعها إلى دول أخرى بسبب "العقوبات"، وأن ولاية وان التركية هي المكان الأنسب لهذه الشركات. وتابع القول ان ولايته مكان مناسب جداً للاستثمار «لما تتمتع بع من بنية تحتية وشبكة مواصلات قوية».

 

ولفت إلى أن المباحثات ما تزال جارية مع عدد من الشركات الإيرانية الأخرى بشأن افتتاح فروع لها في الولاية. وأعرب عن أمله في أن يشكل استثمار شركة خودرو في تركيا نموذجاً للشركات الأخرى.

وأضاف ان مسؤولي الشركة الإيرانية بدأوا في إعداد تقارير دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، وأن هذا الاستثمار الضخم سيوفر فرص عمل لمئات الأشخاص، مشيرا إلى ان استثمار شركة « ايران خودرو» في الولاية سيشجع مستثمرين أجانب آخرين على القدوم إليها والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها.

وقال أيضا ان الولاية تلقت خلال الفترة الأخيرة، طلبات كثيرة للاستثمار بعد عودة الحياة إلى طبيعتها، بعد أن كان رجال الأعمال قد ابتعدوا عن المنطقة بسبب «الأعمال الإرهابية». وأضاف «ولاية وان تعد بوابة إيران على الغرب، وأن السبب الأساسي لاختيار الشركة للولاية هو رغبتها في تصنيع بعض أجزاء السيارات فيها دون الابتعاد كثيراً عن مصانعها الرئيسية في إيران، وتصنيع بعض الأجزاء الأخرى بمصنعها في كندا، ومن ثم تجميعها في وان.

وأوضح ان السيارات المنتَجة ستكون ماركة تركية، وسيكون لها مركز صيانة في كل ولاية في تركيا، الأمر الذي سيؤدي إلى توفير عدد كبير من فرص العمل.

 

endNewsMessage1
تعليقات