الخارجیة الإیرانیة ترد على تخرصات مورغان اورتیغاس

asdasd
معرف الأخبار : ۸۹۰۲۶۴

فندت وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاثنين، التصريحات الواهية للمتحدث باسم الخارجية الاميركية بشأن فايروس كورونا.

وردا على التصريحات الواهية التي أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الاميركية "مورغان اورتغاس" بشأن كورونا، كتبت وزارة الخارجية الايراني على صفحتها في تويتر: اذا كانت الاتهامات العالمية الموجهة الى الادارة الاميركية بشأن فايروس كورونا "نظرية مؤامرة مختلقة من قبل ايران" فلا تذهبوا بعيدا، ويكفي ان تجيبوا على بعض الاسئلة المدرجة في موقع "غلوبال ريسيرتش".

وجاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مورغان اورتيغاس ، تعليقا على تصريحات قائد الثورة الاسلامية يوم الاحد.

وقد رجح مقال للكاتب تيموثي ألكسندر جوزمان على موقع «غلوبال ريسيرش» الأمريكي أن يكون فيروس كورونا قد انتشر عن قصد، ولم يعد بالإمكان السيطرة عليه.

وتساءل المقال ما إذا كان قد تم استخدام هذا الفيروس ضد الصين كسلاح مفضل لزعزعة استقرار الاقتصاد الصيني والدفع ضد نفوذ الصين المتزايد، مشيرا إلى أن هذا ممكن، وإنه كان لم يتم التأكيد حتى الآن إلا أن ما أكده التاريخ وعلمنا إياه بالنظر إلى الحقائق هو كيفية استخدام الحرب البيولوجية لأغراض مختلفة ، ضد العديد من الشعوب والدول منذ فترة.

وخلص المقال إلى القول إلى أنه: عاجلاً أم آجلاً ، ستظهر الحقيقة.

وأضاف: أعتقد أن حكومة الولايات المتحدة تعرف كيف بدأ كورونا وأين يذهب. إن الحكومة الأمريكية والشركات الكبرى لتصنيع الأسلحة وبقية المجمع العسكري الصناعي ليست غريبة عن الأسلحة البيولوجية التي تضيفها إلى ترسانتها من الأسلحة النووية والكيميائية الموجودة تحت تصرفها مما يجعلها أكثر خطورة.

وكان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى خامنئي صرح يوم أمس الأحد، ردا على تصريحات مسؤولين اميركان باستعدادهم لإرسال المساعدات الدوائية والطبية الى ايران في حال طلبها، قائلا: ان تصريحات الاميركان هي من الاقاويل المستغربة للغاية، اولا لأنهم أنفسهم يعانون من نقص شديد بالدواء والمعدات الوقائية من المرض، وقد صرح بعض مسؤوليهم بهذا النقص الفاحش، لذلك لو كان لديهم امكانات فليساعدوا مواطنيهم.

وأضاف آية الله خامنئي: ثانيا عندما يكون الاميركان متهمين بإنتاج هذا الفايروس، فأي انسان عاقل يتقبل المساعدة من هذه الدولة، مبينا لا يمكن الثقة بالاميركان مطلقا، لأنه قد تكون الأدوية المرسلة تعمل على نشر الفايروس في ايران اكثر او تبقيه اكثر، او لعلهم يرسلون اشخاصا كأطباء ليروا مدى تأثير هذا الفايروس الذي يقال ان جزءا منه صنع خصيصا لإيران، لكي يزيدوا من المعلومات ويكملونها ويزيدوا من ممارساتهم العدائية، لذلك لا يمكن القبول بكلام الاميركان.

 

endNewsMessage1
تعليقات