في حوار خاص مع "إلنا"

الناشط السعودي المعارض: «ترکي بن عبدالله بن عبدالعزیز» قد مات بسبب التعذیب/ الأمراء يبحثون عن الفرصة للإنتقام من الأمير بن‌سلمان

asdasd
معرف الأخبار : ۸۲۷۱۲۴

أکد الناشط المعارض السعودی بأن ولی العهد السعودی يعزز قبضته على كل مفاصل الدولة بمساعدات من الموساد والمخابرات الامريكية وأنه يشعر بالقلق الدائم والخوف من إي عملية لإغتياله.

تحدث "حمزة الکناني" الناشط السعودي المعارض فی حوار خاص مع وکالة أنباء "إلنا" حول تصعید الخلافات بین الأمراء السعودیین، قائلا: "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعزز قبضته على كل مفاصل الدولة بمساعدات من الموساد والمخابرات الامريكية، ولکن هنا في داخل الأسرة الحاكمة يخافون من تصرفات بن سلمان الهوجاء والطائشة لأنه هو الحاكم الفعلي للبلاد ولان الملك سلمان بكل تأكيد لديه مرض الزهايمر، مماسهل على ابنه السيطرة على كل اجهزة الدولة."

أکد الکناني بأن أفراد العائلة کلهم تحت المراقبة ويمنعون من السفر، لا أحد يستطيع الحركة أو تنفيذ أي أمر او سفر إلا بإذن من بن سلمان شخصياً، وخلال هذا الصيف لم يستطع الكثير من الأمراء الذهاب إلى أوروبا لقضاء العطلات."

واستطرد قائلا: "لايريد محمد بن سلمان اي منافس، ولا يتحمل وجود أي منافسين محتملين له داخل الأسرة الحاكمة."

وقال المعارض السعودي: "وفقا للأخبار، مات تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بسبب التعذيب."

وأردف هذا المعارض، قائلا: "بن سلمان يكره ابن عمه تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير الرياض السابق لعدة اسباب. اولا: ان تركي لديها من الثروة الطائلة ابان فترة حكم والده الملك عبدالله، ثانياً: بسبب ان تركي كان في السابق في علاقة رومانسية مع الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز ال سعود-الزوجة الحالية لبن سلمان-."

وأضاف الکنانی:  "كل الأمراء وضع أجهزة مراقبة عليهم كما فرضت الإقامة الجبرية على بعضهم، فيما تحول رجل الأعمال والأمير الوليد بن طلال إلى مجرد موظف صغير."

أکد المعارض السعودی بأن أبناء العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز يعدون أكثر المتضررين من حملة ولي العهد السعودي ضد الأسرة الحاكمة، إذ تعرض الأمير متعب بن عبد الله، والذي كان يعده والده لتولي الحكم، في معتقل "الريتز" مع مستشاره ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، وأجبر على التنازل عن ثروته وكافة مناصبه، ومنها منصب وزير الحرس الوطني. وكل ابناء الملك عبدالله مختفيين ما عدا الأمير عبد العزيز الذي فر إلى فرنسا ولجأ إلى البلاد ، وكذلك الأمير التركي الذي قُتل بعد أن عانى بضعة أيام من التعذيب.

وأضاف: مصير الأمير تركي بن عبد الله، أخ الأمير متعب وحاكم الرياض الأسبق، مجهولاً بعد مقتل مدير مكتبه اللواء علي القحطاني في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017.

استطرد الکناني قائلا: "البعض يقولون ان الأمير أحمد بن عبدالعزيز سوف يزيح محمد بن سلمان ويستلم الحكم او ولاية العهد. ولکني اقول هذه الاخبار عاريةٌ من الصحة و قد هرب احمد بن عبدالعزيز من البلاد وعاش في لندن بعد خلافات مع شقيقه الملك سلمان، وخوفاً من طيش بن سلمان. لكنه رجع الى السعودية بعد أن حصل الأمير أحمد على ضمانات دولية ومساعدة بريطانية بعدم التعرض له."

 و اکد المعارض السعودی: "اتوقع اذا حصل هناك ثغرات امنيه، سوف يتعرض الأمير بن سلمان للإغتيال لان ابناء عمه يبحثون عن الفرصة والإنتقام منه، وهو يعلم ذالك وكان سبب مقتل الحارس الشخصي للملك (الفغم) هو علاقته مع بقية الامراء النخبة وتسريبه لهم المعلومات."

و اختتم الکناني: "الأمير بن سلمان مدمن علی الكوكايين ويمضي فيها ساعات طوال. فهو متغطرس، جاهل، متسرع وعصبي ويشعر بالقلق الدائم وخوفه من الإغتيال، لذلک يغير طاقم الطهاة بإستمرار خوفاً من التسمم."

 

 

endNewsMessage1
تعليقات