خبیر إیرانی: عواقب الانسحاب الأمریکی من أفغانستان ستکون أکبر بعدة مرات من سوریا

asdasd
معرف الأخبار : ۸۲۶۲۴۱

الخبير في شؤون الأمريکية، إن الولايات المتحدة مرتبكة للغاية بشأن أفغانستان ولم تحقق أي مكاسب حتى في المحادثات مع طالبان لكن عواقب انسحابها المحتمل واضحة.

تحدث "فريدون مجلسي" الخبير الإيراني في شؤون الأمريکية في تصریح لوکالة أنباء "إلنا"، عن أبعاد وأسباب خطة وزارة الدفاع الأمريكية لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، قائلا: "يجب تقييم خطة البنتاغون لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان وتحليلها من المنظورين داخلياً وخارجياً. خارجيا، يعتقد الكثيرون أن الخطة لها بالضبط معنى وهدف خطة الانسحاب من سوريا. ولكن تجدر الإشارة إلى أن أفغانستان ليست بأي حال من الأحوال مماثلة لسوريا أو أي دولة أخرى."

وقال "تجدر الإشارة إلى أن القاعدة أسستها الولايات المتحدة وبالتعاون مع المملكة العربية السعودية لتكون بمثابة حاجز خطير ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، وقد انتهت تاریخ صلاحيتها بالنسبة للأمريكيين. في الوقت نفسه، طالبان، باعتبارها اختراع باكستان وغيره من الداعمين العرب، لها اليد العليا في أفغانستان، كانت في حالة حرب مع الاتحاد السوفيتي وأصبحت فيما بعد عدو الولايات المتحدة. في هذا المقطع، إن ألقينا نظرة سريعة على التطورات، فإننا نرى أن طالبان والولايات المتحدة على طاولة واحدة، وهذا يوضح بوضوح أن تغييرات قد حدثت. وهذه التغييرات تسببت في تغيير السياسة الأمريكية إزاء أفغانستان كما نراها في الوضع الحالي، ومن المحتمل أن تحدث أحداث غريبة في الأيام والاسبوع الآتية."

وقال الدبلوماسي السابق مجلسي: "عندما جاء الأمريكيون إلى أفغانستان، لم يتمكنوا من تغيير الوضع كما ظنوا أنهم قادرون، لكن خلال مدة ثمانية عشر عامًا نجحوا علی الأقل في تدريب الجيش والشرطة في أفغانستان، لذا فإن تدريب القوات العسكرية والأمنية في البلاد أحد الأسباب وراء سعي الولايات المتحدة لإنسحاب عن أفغانستان. يزعم الأمريكيون أن القوات الأفغانية يمكنها توفير الأمن في جميع أنحاء البلاد. من ناحية أخرى، يعتقدون أن طالبان قد تغيرت كثيرًا مقارنة بالماضي، لكن القضية الرئيسية هي أنه لم تكن هناك نتائج إيجابية للمفاوضات بين طالبان والولايات المتحدة."

endNewsMessage1
تعليقات