خلال لقائهما فی الدوحة... لاریجانی والطراونة: القدس عاصمة فلسطین الابدیة

asdasd
معرف الأخبار : ۷۴۸۰۳۳

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ورئيس البرلمان الاردني عاطف الطراونة بان القدس ستبقى العاصمة الابدية لفلسطين.

وخلال لقائهما الاحد على هامش اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة اكد لاريجاني، بان القضية المركزية للعالم الاسلامي وهي القضية الفلسطينية لا ينبغي الغفلة عنها من قبل الدول الاسلامية وقال، انه لا احد يدعم اجراءات وقرارات دونالد ترامب على الصعيد الدولي وان الظروف متوفرة لتحالف الدول الاسلامية ضد العدو الرئيسي.

من جانبه اعرب رئيس البرلمان الاردني عن اسفه لانشغال الدول الاسلامية بسبب وجود الارهاب في المنطقة عن القضية الجوهرية للعالم الاسلامي اي قضية فلسطين وقال، اننا نشهد للاسف اعتداءات الاسرائيليين اليومية على المسجد الاقصى وهو هاجس يتطلب من الدول الاسلامية بذل اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية.

واكد بان بلاده تعتبر القدس عاصمة ابدية لفلسطين، مصرحا بان بلاده تحملت خسائر خلال الاعوام السبعة الماضية وضغوطا اقتصادية الا ان سياستها متمثلة دوما بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم.

الى ذلك اكد رئیس مجلس الشورى الاسلامي علي لاریجاني بان حماة الارهاب معروفون للراي العام.

وخلال لقائه وكیل الامین العام لمنظمة الامم المتحدة في مكتب مكافحة الارهاب فلادیمیر فرونكوف على هامش اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي المنعقد في العاصمة القطریة الدوحة، اشار لاریجاني الى ان الجمیع یعلم ما هي الدول التي تدعم الارهاب وقال، ان النواة الرئیسیة للارهاب معلومة تماما ومن المكشوف اي دول تقوم بتمویل الجماعات الارهابیة وهي لا تسمح بالشفافیة في هذا المجال.

واضاف، ان وزیرة الخارجیة الامیركية السابقة اعلنت بان بلادها هي التی اسست "داعش" وهی التي دعمته، لذا فانه بناء على تصریحات هذا المسؤول الامیركي فلا حاجة للتحقق من القضیة وبطبیعة الحال هنالك الكثیر من الوثائق التي تكشف عن ماهیة الدول الداعمة للارهاب.

بدوره قال وكیل الامین العام للامم المتحدة في مكتب مكافحة الارهاب، اننا نعتبر انفسنا ممثلي ضحایا الارهاب ونرید ان نعرف كیف یتم دعم وتمویل الارهاب كي نعمل على انهاء قضیة التمویل والدعم للارهاب.

ورحب فرونكوف بكلمة لاریجاني في اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي حول ما وراء ستار الدعم للارهاب، مصرحا بانهم سیستفیدون من وجهات نظر لاریحاني ووثائقه في هذا المجال.

 

 

endNewsMessage1
تعليقات