انتکاسة لقوات حفتر الزاحفة على طرابلس وأسر العشرات منها

asdasd
معرف الأخبار : ۷۴۶۴۸۵

أعلن مصدر أمني تابع للحرس الرئاسي بحكومة الوفاق الليبية، الجمعة، استعادة السيطرة على بوابة أمنية غرب طرابلس وأسر 20 جنديا من قوات خليفة حفتر.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن القوات التابعة للوفاق استعادت السيطرة على البوابة الأمنية 27، التي تقع على الطريق الساحلي الرابط بين مدينة الزاوية وطرابلس، وذلك بعد دقائق من إعلان قوات تتبع لحفتر سيطرتها عليها.
وأضاف أنه تم خلال عملية استعادة السيطرة على البوابة أسر 20 جنديا يتبعون لحفتر.
ولفت المصدر إلى أن القوات التابعة للوفاق انتشرت وتم توزيعها على العديد من النقاط والتمركزات خارج طرابلس.
وأشار إلى أن قوة كبيرة وصلت من مدينة مصراتة، ليل الخميس الجمعة، لمساندة القوات التابعة للوفاق، دون تقديم أية تفاصيل أخرى.

أعلن مصدر أمني أنه تم طرد قوات ليبية تابعة للمشير خليفة حفتر ليل الخميس الجمعة من حاجز أمني يبعد 27 كلم غرب طرابلس، بعد ساعات من سيطرتها عليه.

وقال هذا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن قوات مناهضة لحفتر من مدينة الزاوية التي تبعد نحو عشرين كيلومترا إلى الغرب من حاجز كوبري 27، استعادت الموقع بعد “اشتباك قصير”.

وكانت قوّات تابعة للمشير حفتر سيطرت مساء الخميس على حاجز كوبري 27 الذي يبعد 27 كيلومترا عن البوابة الغربية لطرابلس، في تطوّر أثار قلقاً دولياً ومخاوف من تدهور الأوضاع العسكريّة في البلد المنقسم.

وتتنازع سُلطتان منذ أعوام الحكم في ليبيا الغارقة في الفوضى: حكومة الوفاق الوطني في الغرب التي يترأّسها فايز السّراج وشُكّلت نهاية 2015 في ضوء اتّفاقٍ رعته الأمم المتحدة، ومقرّها طرابلس، وسلطة موازية في الشرق يُسيطر عليها ما يسمى “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر.

وكان المتحدّث باسم قوّات حفتر، اللواء أحمد المسماري، أعلن مساء الأربعاء الإعداد لهجوم هدفه “تطهير غرب” ليبيا “من الإرهابيّين والمرتزقة”.

وعلى الأثر، أمر السرّاج قوّاته بالاستعداد “لمواجهة أيّ تهديد”. وأعلنت فصائل من مدينة مصراتة (غرب) موالية لحكومة الوفاق، الخميس استعدادها لوقف “الزّحف المشؤوم” لقوّات حفتر.

في المقابل، قالت “قوّة حماية طرابلس” المؤلّفة من تحالف فصائل طرابلسيّة في منشور على صفحتها في موقع فيسبوك إنّها أطلقت عمليّة لوقف تقدّم قوّات حفتر، من دون أن تُدلي بمزيد من التّفاصيل.

 

endNewsMessage1
تعليقات