المتحدث باسم طالبان: نحتفظ بالقناة السیاسیة مع ایران

asdasd
معرف الأخبار : ۷۱۱۹۳۱

قال المتحدث باسم جماعة طالبان الافغانیة بأن الحکومة الافغانیة تم تأسیسها من قبل الولایات المتحدة و من وجهة النظر هذه ، ليس لها سمعة وطنیة، وبالتالي فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي سيناريو الذی أملته الولایات المتحدة.

أوضح «ذبيح‌الله مجاهد» المتحدّث باسم جماعة طالبان الأفغانية في حوار موسع مع وكالة الأنباء الإيرانية «إيلنا»، بأن العلاقة مع ایران لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

فقال مجاهد إن جمهورية إيران الإسلامية جارة قوية لأفغانستان ، ومن هذا المنظور ، نحتاج إلى تبادل وجهات النظر بشأن مستقبل بلدنا مع طهران حتى نتمكن من اتخاذ خطوة إيجابية نحو تعزيز الصداقة والسلام بين الجانبين.

أکد مجاهد بأن وجود أميركا في أفغانستان يهدد جيراننا و لا يمكننا أن نعیش في صمت مقابل غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار ضد المدنيين أو نهب الموارد الأفغانية" لافتاً إلى أن «شرطنا المسبق في محادثات السلام التي تقودها الولايات المتحدة مع أفغانستان، هو إنسحاب القوات الأمريكية من البلاد».

أکد مجاهد بأن إيران أيضا شهدت سوء العهد الأمیرکی فی قضیة خطة عمل المشترک و الاتفاق النووی. مشیراً الی«ثبت لنا على مر السنين أن واشنطن تتجاهل وعودها وتغير باستمرار مواقفها».

و قال: «إذا خلصت حركة طالبان إلى أن الأمريكيين لا يسعون إلى تحقيق السلام من خلال المفاوضات ولایقیمون بسحب قواتهم من أفغانستان، فإننا سنقوم بلا شك بإعمال الضغط العسکری من خلال تكثيف الجهاد حتی نطردهم من البلاد». لافتا إلی أن الرأی العام فی الولایات المتحدة الرأي العام الأميركي لم يعد قادراً على حمل توابيت جنوده.

أکد مجاهد بأن «فی قمة أبوظبي، أعلنا أنه إذا لم ينتهي احتلالهم العسكري، سنلجأ إلى خیار القوة وسنطردهم من أفغانستان».

و قال مجاهد فی ما یتعلق بتنظیم داعش: إن فکرة داعش فتنة خطيرة للمنطقة و لا يتبع هذا التنظیم أي من القوانين الإسلامية و لا يثق في الإسلام والشريعة" مؤکداً‌ «سندفن داعش فی افغانستان».

اعتبر المجاهد حکومة الوحدة الوطنیة فی خدمة الولایات المتحدة مؤکداً علی أن  الحوار الداخلی سیتم بعد انسحاب القوات الاجانب من البلاد.

و قال: إن الحرکة تطالب بوساطة کل دول العالم فی الساحة السیاسیة" لافتاً لا يمكننا أن نوقف الجهاد بذرائع و وعود واهیة ونشهد وجود الأمريكيين على أرضنا.

أکد المجاهد بأن" الشیعة هم اخواننا و نعتبر أمن جارتنا أمن انفسنا.

واعتبر المتحدّث باسم جماعة طالبان الأفغانية، أن إيران كانت ملاذًا للاجئين الأفغان، فالأفغان يعتبرون إيران موطنهم الثاني مؤکدا «نطمئن الإيرانيين الذين أبدوا تخوفهم من أنشطة تنظيم داعش في جارتهم الشرقية بعدم اتخاذ أي إجراء علیهم من قبلنا. هذه سیاستنا قبال کل جارة افعانستان».

اعتبر المجاهد الانتخابات الرئاسية الأفغانية في العام المقبل فاقدة للشرعية لافتا فی المرحلة الاولی یجب أن ینتهی احتلال افغانستان بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد ثم تأتی الخطوة التالية و هي تحديد هيكل النظام السياسي الذی في نهاية الأمر یصوت علیه الأفغان.

endNewsMessage1
تعليقات