هیلغا اشمیت: یجب أن تستفید إیران فعلیا من مزایا الاتفاق النووی

asdasd
معرف الأخبار : ۶۹۶۵۴۲

أكدت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي هيلغا اشميت، في الندوة الثالثة للتعاون السلمي النووي بين ايران والاتحاد الاوروبي، بأن إيران وعلى اساس الاتفاق النووي يجب ان تستفيد من مزايا الغاء الحظر .

وفي مستهل كلمتها، وصفت هيلغا اشميت، اقامة هذه الندوة بأنها دلالة على دعم الاتحاد الأوروبي القوي للاتفاق النووي، قائلة إن جميع الدول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي ملتزمة بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي.

وقالت: نحن على دراية بالتحديات التي اثيرت نتيجة عودة الحظر الأمريكي، وكان موقفنا واضحا للغاية في العديد من التصريحات على أعلى المستويات.

وصرحت اشميت بأن الموقف الأوروبي ليس مجرد كلام، وفي هذا الصدد، اشارت الى البيان الاخير للأطراف الأوروبية في دعم الاتفاق والجهود المبذولة لإنشاء قناة مالية خاصة مع إيران.

واضافت : رسالتنا واضحة: طالما أن إيران تفي بالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي، وبما إن التقرير الثالث عشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد ذلك، فسوف نلتزم بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي.

وقالت المسؤولة الأوروبية، إن رفع الحظر، جزء مهم من الاتفاق النووي، لكن الاتفاق النووي الإيراني قبل ان يكون وثيقة اقتصادية، يجب أن يحول دون سباق التسلح النووي في المنطقة . في الواقع فان الاتفاق النووي، اتفاقية تسهم في أمن الشرق الأوسط وأوروبا والعالم.

وأكدت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على ضرورة التعاون النووي بين إيران وأوروبا في إطار الملحق الثالث للاتفاق النووي، ووصفتها بأنها الجزء الرئيسي من الاتفاق.

وقالت: أعتقد اعتقادا راسخا أن أي إجراء يتخذ لتنفيذ الملحق الثالث هو خطوة إيجابية، واغتنم هذه الفرصة، وأريد من جميع الشركاء مواصلة جهودهم في هذا الصدد.

وأضافت: الخطوة التالية لإيران هي الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، و تبني القوانين في هذا الصدد في داخل البلاد، من أجل الاستفادة الكاملة من قدرة الملحق الثالث من الاتفاق النووي.

وقالت اشميت إن الإجراءات الإيرانية في هذا الصدد، ستيسر مساحة التعاون للشركات المهتمة بالعمل في إيران.

وأعلنت المسؤولة الأوروبية في الاجتماع، مرة اخرى دعم الاتفاق النووي، مضيفة إن الاتفاق النووي افضى الى التعاون في مجالات لم تكن ممكنة في الماضي.

وعقدت الندوة الثالثة للتعاون السلمي النووي بين ايران والاتحاد الاوروبي يوم أمس الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة النووية علي أكبر صالحي والمفوض الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة ميجيل أرياس كانيتي.

 

endNewsMessage1
تعليقات