وزیرا الدفاع الایرانی والترکی ینددان بقرار ترامب حول القدس ویصفانه بالخطأ الفادح

asdasd
معرف الأخبار : ۵۶۹۵۶۰

ندّد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي ونظيره التركي نور الدين جانيكلي باعلان ترامب القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني ووصفاه بالخطأ الفادح.

واعتبر امیر حاتمي، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي نورالدین جانیکلي، الخطوة الاميركية هذه بمثابة محاولة يائسة بعد تلقیها الهزائم في العراق وسوريا وفشلها في اعلان انفصال كردستان العراق وفضيحتها في فرض التنحي على رئيس الوزراء القانوني للبنان.

ووصف قرار اميركا في نقل سفارتها الى القدس الشريف بمثابة سياسة عديمة المسؤولية لتعزيز توجهات الكيان الصهيوني في الاحتلال.

واعرب عن تصوره ان هذه الخطوة ناجمة عن الشعور بالهوة والخلافات بين صفوف الامة الاسلامية والمساومة بين بعض الحكومات العربية والكيان الاسرائيلي.

واشار وزیر الدفاع الایراني الى المجازر التي ترتكب في اليمن ووصفها بالكارثة الانسانية الكبرى، مؤكدا على ضرورة ان يبدي المجتمع الدولي والبلدان الاسلامية المزيد من الحساسية من اجل انهاء القصف والحصار المفروض على الشعب اليمني.

وهنّأ الحكومة والشعب التركي بازالة داعش، عادّا تحقق هذا الهدف بمثابة مصداق للتعاون الاقليمي ونتيجة للتعاون بين ايران وتركيا وروسيا حيث ان هذا الحدث اسفر عن اضطراب الصهاينة والحكومة الاميركية.  

ونوه الى توطيد العلاقات الدفاعية بين ايران وتركيا، مؤكدا ترحيبه بتعزيز التعاون الدفاعي والعسكري وتبادل التجارب التعليمية والبحثية واستعداده للارتقاء بالعلاقات بين وزارتي الدفاع في كلا البلدين.

واشار الى مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي، مؤكدا دعمه بذات الوقت لانعقاده وتقديره موضحا ان هذا المؤتمر كان بمبادرة من الحكومة التركية لاسيما الرئيس رجب طيب اردوغان.

من جهته اعرب وزیر الدفاع الترکي للعلاقات بين البلدين وتعاونهما حيال التطورات الجارية في المنطقة، موضحا ان بعض القوى الاقليمية والدولية حاولت خلال الاعوام الماضية فصل البلدين عن بعضهما البعض الا ان هذا المخطط آل الى الفشل في ظل عزيمة قادة البلدين.

ونوه الى القواسم المشتركة بين البلدين، معتبرا ان التطورات الاخيرة في المنطقة بلورت ضرورة التعاون بين ايران وتركيا، مؤكدا ان اي دولة لاتستطيع التأثير السلبي على اواصر الصداقة والاخوة القائمة بين شعبيهما.

ووصف قرار ترامب حول اعلان القدس الشريف عاصمة للكيان الغاصب بالخطأ الفادح والذي لايقبله اي مسلم في العالم.

واعلن عن استجابته لدعوة وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني لزيارة طهران ووصف في ذات الوقت التعاون الدفاعي بين البلدين بانه يكتسب الاهمية واكد على ضرورة مواصلة التعاون الثنائي في اطار مسار استانا.

endNewsMessage1
تعليقات