ظریف یشرح ما شملته وثیقة التعاون الشاملة بین طهران وبکین

asdasd
معرف الأخبار : ۱۰۵۷۲۲۲

إستعرض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلاصة لبرنامج التعاون الشامل بين إيران والصين المعروف بوثيقة التعاون الشامل للاعوام الـ25 القادمة لافتا إلى أن الوثيقة ليست عقدا ومعاهدة ولا تستوجب أي التزام لأي من الطرفين بل ترسم آفاق العلاقات.

خلاصة لوثيقة التعاون الشامل بين إيران والصين للاعوام الـ25 المقبلة التي وقعها وزيرا خارجية البلدان في طهران قبل أيام استعرضها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف موضحا أن الوثيقة لا تستوجب أي التزام لأي من الطرفين بل ترسم آفاق العلاقات.

ظريف وفي مدونته على موقع التواصل الاجتماعي "إينستاغرام" قال إن أول مسودة للوثيقة قدمها لنظيره الصيني قبل 18 شهرا وأشار إلى أنه قام بإدارة المفاوضات خلال هذه الفترة إلى أن جرى توقيع النسخة النهائية السبت بترخيص من الحكومة.

ولفت ظريف إلى أن برنامج التعاون يرمي إلى الارتقاء العملي بالعلاقات إلى مستوى المشارکة الشاملة الإستراتيجية على أساس إعلان الرئيسين في العام 2016 كما يهدف إلى توفير الإرضية المناسبة للتنمية الشاملة للتعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية والثقافية والدفاعية والأمنية بين البلدين.

وتابع الوزير ظريف أن البرنامج قائم على مبادئ الاحترام المتبادل ومتابعة المصالح المشتركة لافتا إلى أن أهم ما يتميز به هو الاشتراك في وجهات النظر بين البلدين بشأن الكثير من القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح أن البرنامج السياسي الاستراتيجي لرسم آفاق وثيقة التعاون يتضمن بنودا تؤكد على ضرورة الارتقاء بالتعامل والتشاور والتعاون في المؤسسات الإقليمية والدولية وأيضا التعاون وتقوية البنى التحتية الدفاعية ومكافحة الإرهاب.

من الناحية الاقتصادية أشار ظريف إلى أن الوثيقة تتضمن بنودا عدة منها التعاون في قطاعات النفط والصناعة والتعدين والطاقة وأيضا في مجالات البنية التحتية والمواصلاتية ومجالات أخرى وكذلك الإنتاج المشترك لتوفير حاجات الأسواق الداخلية في البلدين وبلدان أخرى إضافة إلى تسهيل التعاون المالي البنكي والجمركي.

وذكر ظريف بأن الوثيقة ليست عقدا ومعاهدة، وعدم نشرها أمر متداول ومتعارف عليه.. وقال إنها لا تتضمن نشر أي قوة عسكرية ولا توجد أي إمكانية لاستحواذ قاعدة وهي ليست معارضة لأي طرف آخر ولا تتدخل في شؤون أي دولة أخرى.

 

endNewsMessage1
تعليقات